إلي متي ستظل هذه الثورة التي أصبح المتهم الحقيقي فيها هو الفيس بوك حيث بدأت بفرد واحد وجروب واحدة ومؤسس واحد ثم ...... المئات والاآلف والملايين من المشاركين في هذه الجروب حتي أندلعت ثورة 25 يناير 2011 التي لم يذكر قبلها في التاريخ ومنها إلي جمعة الغضب 28 يناير ثم إلي ما يعرف بمسميات الانترنت (المليونية 1 فبراير2011 ) والله أعلم بالباقي ....علي حد علمي يوم الجمعة الموافق 4 فبراير 2011 يوم الوداع أو الرحيل والله أعلي وأعلم بما سيحدث فيه .
لكن السؤال إلي متي إلي متي ؟
الغريب في ذلك أن كل هذا حدث من خلال شبكة الانترنت فأين الرقابة الأمنية علي المواقع حيث لابد من رصد هذه المراسلات عبر الانترنت وشبكة التواصل الاجتماعية حتي لا تندلع مثل هذه الحوارات المغرضة مره أخري ....... لكن من الاكيد ان تم رصد هذه الجروب والدليل علي ذلك حجبت الحكومة المواقع الاجتماعية وشبكات المحمول الثلاثة لمنع التواصل لكن بعد ما حدثت المظاهرة ونتيجة عدم الاخذ بهم ..... وياريتها تحجب كمان المواقع البورنو علي طول للامان علي الانترنت وبعد ذلك هروب وزير الداخلية من الساحة وكمان هروب المساجين الخطريين لمحاربة الثوار وتخليص المجتمع منهم فمن سمح لهم بالهروب ومن أعطي الفرصه لهم للقيام بمثل هذه الاعمال لكن رغم كل هذا فهم الشعب المؤامره الدنيئة القذرة للإيقاع بالشعب البائس المغلوب علي أمره .
يد محمد في يد حنا ...... مصر هاتفضل جنه
شعار وطني له معني قوي وكبير وترك أثره في الشعب المصري ،هل تم تدمير كنيسه منذ إندلاع هذه الثورة حتي يومنا هذا ....... لا لا لا والله بل الكل يد واحده وكمان الكنائس بدون حراسه شرطيه وإن وجدت هذه الحراسة وجدت في زي ملكي فما الدليل علي عدم انفجارات الكنائس رغم هذه الظروف وهذا أكبر دليل علي تواطأ الشرطه في مثل هذه الجرائم وتضليل العداله .
وكل هاذ يحدث ......... فما الحل إذاً ؟
ساحة النقاش