السبب الغير رجعي وراء التغيرات المناخية و كارثة بيئية غير مسبوقة
موت كل أسماك المزارع جزء من كل
اسطر هذه الرسالة المقتضبة ردا علي الأستاذ الدكتور عصام حجي و فيلم للصعود إلي المريخ و التخطيط لذلك أو أنه حقيقة فكليهما إما مصيبة ستقع أو تمهيد و رغبة في سرعة وقوعها . هناك مرحلة نحياها اليوم و هي مرحلة التفكير العلمي و كل الكائنات تفكر بدرجات متفاوتة و لكن يجب أن نفهم المعني اللغوي لكلمة التفكير أي القيام بعمل دون دراسة لكافة عواقبه المترتبة عليه و لكن التدبير هو الأسمي و الأرقي و الذي يشتمل علي إقامة أمر معين و العواقب المترتبة علي ذلك الأمر . فلقد فكروا في الصعود إلي الفضاء و لم يتدبروا في عملية الصعود و العواقب الوخيمة المترتبة عليها فقد نظروا إلي المحاسن و تركوا التفكير في المخاطر و السلبيات . و أعود إلي التغيرات المناخية و التي أقسمها إلي قسمين وفقا للأسباب المؤدية إليها :-
1- التغيرات الرجعية
و هي التغيرات الناتجة عن الأسباب التي تقع داخل الطبقة المناخية للغلاف الجوي للأرض ( 11 كم ) و يمكن التحكم فيها و هذه أمور يمكن ضبطها بوسائل و تقنيات عديدة .
2- التغير الغير رجعي و الذي خرج عن نطاق السيطرة
و هو رحلات الفضاء التي تقوم بإسالة أكسجين الهواء الجوي ( حقيقة ثابتة لا يمكن إنكارها ) و تخرج خارج نطاق الجاذبية ( فاقد لا يدخل ضمن الدورات الحياتية مؤديا لخلل في ميزانها ) و هناك عوادم دخانية كثيفة لهذه المركبات في السماء في منطقة انعدام الجاذبية ( استقراء منطقي و استنباط لا يمكن رفضه أبدا ) تصنع هذه الأدخنة غلاف دخاني كالسحاب يؤدي للإخلال بالتوازن الحراري للأرض فزادت الحرارة ( غلاف للأرض كالصوب ) . فاسألوا أهل العلم عن أثر تواجد السحب في السماء علي درجة الحرارة في تلك الليلة ذات الغيوم . هل سيظل الدخان معلقا ؟ سوف يسقط هذا الدخان و هو مسطور في سورة الدخان بالقرآن الكريم ( دخان مبين ) أي كبير الكمية و هذه الكمية تعادل كمية الأكسجين المسال المفقود بصواريخ الفضاء و المخزن و الذي أدي للخلل في طبقة الأوزون .
و للحديث مزيد بقية و مزيد تفصيل في كتاب علمي يتناول دقيق تفصيلات هذه القضية الشائكة و أساليب مواجهتها لتحقيق النجاة لنا و لدوابنا و مزارعنا . فأريد المعونة من كل فاعل للخير لي و له و للأرض.
دكتور / طارق أبو المكارم علي محمد محمد كلية الزراعة جامعة عين شمس
0105336593
ساحة النقاش