السلام عليك أيها النبي- الْمَشْرُوعُ الْإِنْسَانِيُّ الْعَالَمِيُّ

وصف: مشروع علمي عصري تجديدي إنساني عالمي حضاري.

الرسالة: التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم، وبرسالة الإسلام السامية، بالعلم والحكمة والبصيرة والموعظة الحسنة.

المؤسس ورئيس مجلس الإدارة: الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني.

الهيئة الاستشارية العليا: تضم نخبة من كبار العلماء من داخل المملكة وخارجها.

الجهة الراعية والمديرة للمشروع: شركة المنظمة العالمية للحكمة والحوار القابضة.

من أهداف المشروع ومميزاته :

     مشروع (السلام عليك أيها النبي) له رسالة سامية، وأهداف عظيمة، ومقاصد كريمة، وهو عمل تجديدي حضاري مميز، يقوم على الإبداع والابتكار والتشويق والتنويع وتطويع ما توصلت إليه التقنيات الحديثة, في التعريف الحضاري بالنبي صلى الله عليه وسلم وشريعته الخالدة، وفي إيصال الحق, وبث الخير, والرقي بالأخلاق والأذواق، من خلال تقديم النموذج الأرقى, والقدوة الأعظم, والمنهاج  الأكمل والأجمل، لسعادة البشرية في الدنيا والآخرة, ومن أهم أهداف هذا المشروع ومميزاته:

 1- بيان عظمة الله عز وجل، وغرس مـحبته وإجلاله في النفوس، من خلال آيات القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وما فيهما من دلائل قدرته ، وشواهد توحيده، وفيوضات آلائه وزلال فضله ، وواسع رحمته عز وجل.

 2- التأكيد أن رسالة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام واحدة ، وهي الدعوة إلى عبادة الله عز وجل وتوحيده, "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ" الأنبياء: ٢٥.

 

3- تأكـــــيد الحقيــــقة العظيــــمة التي أثبتـــها الله عز وجل لرســــــوله صلى الله عليه وسلم؛ وهي أنه عز وجل أرســـله رحمـــة للخـــــلق أجمــــع، كما قال تَعـــــــــــالَى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" الأنبياء: ١٠٧.

 4- التعريف الشامل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ونشر سيرته، وبيان خصائصه وشمائله للعالم أجمع. بصورة جديدة وفريدة وشاملة.

 

5- العرض الجديد للسنة النبوية الشريفة، وتبويبها، وإعادة ترتيبها وإظهارها للناس في ثوب عصري جذاب, واستخدام أحدث وسائل التقنية في ذلك، وتيسير الوصول إلى المعلومة موثقة منقحة.

 6- إثارة الأشواق ، وتزكية المشاعر بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم, والتفنن في عرض أجـمل النصوص وأروع المواقف والمشاهد, وإسعاد القلوب بكمال آدابه وجمال أخلاقه وسمو تعاليمه, إضافة إلى التغني بأجمل القصائد المفعمة بالاقتداء والاتباع والشوق والحب والعاطفة.

 

7- العودة الصادقة إلى كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, والعمل على جـمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم، عن طريق تقديم ما جاء فيهما في صورة واضحة وجذابة وبعيدة عن الدخول في الخلافات والآراء والمذاهب, عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: (وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله) [مسلم: 1218]، وقوله صلى الله عليه وسلم: (إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض) [الحاكم: 1/93].

 8- إنارة العقول، وتزكية النفوس، ورسم المنهج الصحيح للحماية من الشبهات المضللة، والأفكار المغلوطة، والتوجهات المنحرفة.

 

9- التأكيد أن الإسلام دين الحب والإجلال والتقدير والإيمان بـجميع الأنبياء، عليهم الصلاة والسلام، وأنهم رسل الله تعالى وصفوته من خلقه ، وتجريم الإساءة إليهم. وأنه دين الحب والتسامح والحوار والتعايش، وحسن الخلق، وحب الخير وبذله لـجميع المخلوقين.

10- إبراز حقيقة الإسلام وسمو رسالته، وبيان وجهه الحضاري على كافة المستويات: العقدية، التشريعية، الاجتماعية، الثقافية، العلمية، السياسية، الاقتصادية.

 11- جذب أنظار العالم إلى هذا الجمال والجلال الذي تزينت به سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته، وتعطرت به شريعته, وإتاحة الفرصة للناس بشتى دياناتهم ولغاتهم ومذاهبهم، للاطلاع عليها من خلال ثقافة المعارض والمتاحف، وفنون التقنية والعرض، التي تميل إليها القلوب وتتشوق لها النفوس.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 71 مشاهدة
نشرت فى 21 أكتوبر 2015 بواسطة AberElgarhe

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

7,340