اعترافات موثقة بالصوت والصورة لعمليات التمويل من المحرضين كتب عبدالجواد توفيق: 9 عدد القراءات كشف مصدر مسئول عن تورط شخصيات حزبية وبرلمانية سابقة ورجال أعمال ونشطاء سياسيين في الأحداث التي تعرضت لها مصر أخيرا بمافيها أحداث مجلس الوزراء. <="" div="" border="0"> وحذر المصدر من خطورة تحويل البلاد الي سوريا أخري, من خلال نقل الصراع السياسي علي السلطة الي صدام بين الشعب والجيش, بعد أن نجحوا في إذكاء هذا الصدام بين الشرطة والشعب. وتحفظ المصدر علي عدم نشر الاسماء الرئيسية لحين اعلان النيابة العامة عنهم. واشار المصدر الي ان قيام القوات المسلحة بوضع حواجز اسمنتية وفواصل بينه وبين المتظاهرين الهدف منه حماية المنشآت, وعدم دخول عناصر التأمين في الاحتكاك والصدام مع هذا الفئة, والحفاظ علي العلاقة بين الجيش والشعب, وحماية البلاد من تبعات هذا الصدام الذي تسعي اليه هذه الشخصيات. واكد المصدر ان سيناريو المؤامرة اتضحت خيوطه ومعالمه, من خلال من يحاولون الانقضاض علي شرعية الدولة, مشيرا الي ان جميع الوثائق والاعترافات والعناصر المتهمة في هذه الاحداث, وما سبقها من سيناريوهات مشابهة سواء في شارع محمد محمود, ثم مجلس الوزارء امام النيابة العامة, وهي السلطة الوحيدة التي تملك الفصل في هذه الوقائع, وإعلان نتائجها امام الرأي العام ومحاسبة المخطئ سواء كان تابعا لمؤسسات الدولة, أو من شخصيات المتورطة, أو من المتظاهرين. وقال المصدر انه تم توثيق اعترافات المتهمين بالصوت والصورة علي مدي54 دقيقة, والتي اكدوا فيها قيام معاونين للشخصيات الرئيسية والمعروفة في الشارع المصري, بدور الوسيط وتزويدهم بالمال والمخدرات. وحدد المتهمون أماكن اقامة الذين قدموا المساعدات في مناطق عين شمس وبولاق الدكرور وأبو العلا, وان هؤلاء المعاونين يقومون بتقسيمهم الي مجموعات داخل مكان الحدث, سواء في ميدان التحرير او عند مجلس الوزراء, وتقوم كل مجموعة وعددها مابين15 و20 فردا بدور مابين إلقاء الطوب والحجارة, واخري بالقاء زجاجات المولوتوف, وثالثة بالحشد, فيما لم تظهر الاعترافات حقيقة الذين يقفون وراء من يقوم بإطلاق الرصاص الحي علي شخصيات محددة من المتظاهرين الحقيقيين عن قرب, واظهرت بعض مقاطع الفيديو التي تم تصويرها خلال الاحداث, قيام احدي الناشطات البارزات بتحريض الشباب علي عناصر التأمين, وحرق المنشآت العامة. وكشفت الاعترافات أن هدف هذه الشخصيات الرئيسية وراء تصعيد واستمرار الازمة الحالية وتوظيفها في اغراض سياسية, من خلال الفوضي والبلطجة وتغييب وعي الجماهير وليس من خلال الصناديق الانتخابية. واشار المصدر الي ان نجاح القوات المسلحة في تأمين العملية الانتخابية يرجع الي تعاون جميع المواطنين, ورغبتهم في اتمام التجربة بنجاح بعد محاصرة البلطجة علي عكس ماهو موجود في ميدان التحرير, وعدم القدرة في التفرقة بين المتظاهرين المحترمين وعناصر البلطجة. وطالب المصدر الثوار الاحرار بالاتفاق علي آلية للتظاهر وفقا لما هو متبع ومعروف لدي الدول المتقدمة, وان يتقدموا بتحديد مكان وزمان التظاهر, وبالتالي تتدخل قوات الامن لحمايتهم والحفاظ عليهم.
عدد زيارات الموقع
4,611
ساحة النقاش