هل راكب ذاهب عنهم يحيني            اذ لا كتاب يوافيني فيحيــني

قدمت ألا ذماء في يمسكه              أن الفؤاد بلقياهم يرجــــيني

ماسرح الدمع من عيني وأطلقه         الا اعتياد أسي في القلب مسجون

صبرا لعل الذى بالبعد أمرضني        بالقرب يوما يداويني فيشفيـني

كيف اصطباري وفي كانون فارقني     قلبي وها نحن في أعقاب تشرين

شخص يذكرني فاه وغرته             شمس النهار وأنفاس الرياحين

لئن عطشت الي الرضاب لكم          قد بات منه يسقيني فــيرويني

وان أفاض دموعي نوح باكية          فكم أراه يغنيني فيشـــجيني

وان بعدت وأضنتني الهموم لقد         عهدته وهويدنيني فيســـليني

المصدر: قصيدة شعر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 98 مشاهدة
نشرت فى 18 نوفمبر 2011 بواسطة ARABYABD

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

4,611