منذ خمسينات هذا القرن اتخذت فلسفة إصلاح التعليم مسارها نحو تأكيد
تنمية التفكير وتنمية الذكاء كهدف نهائى للتعليم وحين نتكلم عن التفكير والذكاء فإننانتجاوز المعنى الضيق الذى تحددة متطلبات النجاح المدرسى التقليدى إلى المعن الرحب الذى يشمل الجوانب المتكاملة للشخصية-المعرفية-الوجدانية-الإجتماعية.
وقد استمدت هذة الفلسفة جذورها من تطور المعرفة العلمية وخاصة علم النفس العصبى ودراسة المخ البشرى.
وهناك حقيقة أساسية هى:أن المخ البشرى نظام مفتوح قابل للنمو والتعديل وإن البيئة بما تقدمه من استنارة تهيىء لة الفرصة للنمو تتفاوت فى ثرائها وجدبها ويستجيب لهاالمخ تبعا لما لديه من امكانات وهذا يؤكد على أن الجانب البيئى قادرعلى تعديل بناء المخ وتنمية التفكير وذلك بإتاحة الفرصة للمخ لأفضل توظيف لامكاناته ولايعنى هذا أن يصبح البشر جميعا متساويين فى الذكاء فالفروق بين الأفراد حقيقة يؤكدها البناء الأساسى للمخ
ساحة النقاش