إن في سورة النساء لخمس آيات ما يسرني أن لي بها الدنيا وما فيها
<!-- End Google Ads Code -->قال الحاكم في مستدركه : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر ، حدثنا محمد بن بشر العبدي ، حدثنا مسعر بن كدام ، عن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه ، عن عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه ،قال : إن في سورة النساء لخمس آيات ما يسرني أن لي بها الدنيا وما فيها :
( إن الله لا يظلم مثقال ذرة ) الآية ،
و ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه ) الآية ،
و ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
و( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك ) الآية ،
و ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما )
ثم قال : هذا إسناد صحيح إن كان عبد الرحمن سمع من أبيه ، فقد اختلف في ذلك .
وقال عبد الرزاق : أخبرنا معمر ، عن رجل ، عن ابن مسعود قال في خمس آيات من النساء : لهن أحب إلي من الدنيا جميعا : ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم )
وقوله : ( وإن تك حسنة يضاعفها )
وقوله : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
وقوله : ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) وقوله : ( والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما )
رواه ابن جرير : ثم روى من طريق صالح المري ، عن قتادة ، عن ابن عباس قال : ثمان آيات نزلت في سورة النساء هي خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس وغربت ،
أولاهن : ( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم )
والثانية : ( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما )
والثالثة : ( يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا ) .
ثم ذكر قول ابن مسعود سواء ، يعني في الخمسة الباقية
من مواضيعي....رجاء القراءة ومشاهدة الفيديو و التقييم
1. المشروع القومي الكبير لنهضة مصر... توفير 10 مليون فرصة عمل
ساحة النقاش