أصداف البحر تمتلك مفتاح علاج الشلل
التليجراف
عثر الباحثون على مادة سكرية فى أصداف الحيوانات البحرية يمكن أن تكون المفتاح لعلاج إصابات العمود الفقرى، وإعطاء الأمل لمرضى الشلل الناتج عن الأمراض أو الحوادث.
أكد الباحثون أن الأصداف قادرة على إصلاح الخلايا العصبية التالفة فى الحبل الشوكى، عن طريق حقن السكر، لسد الثقوب فى طبقة الخلايا العصبية وثم يستخدمون الإشارات الكهربائية بعد 30 دقيقة من إجراء الحقن بين الأطراف والدماغ لاستعادة المرضى كامل صحتهم.
يعد هذا البحث فى مراحله الأولى، حيث أجريت التجارب حتى الآن على فئران تجارب، ويأمل العلماء أن يؤدى هذا الدواء إلى علاج البشر، وقد أجريت التجارب فى مركز لأبحاث الشلل فى مدرسة بوردو للطب البيطرى، فى ولاية إنديانا بأمريكا، ونشر فى مجلة علم الأحياء التجريبى.
أوضح مدير مركز العمل الفيزيولوجى ريتشارد بورجنز، أن بعض السكريات قادرة على استهداف الخلايا التالفة من الأغشية، عن طريق تعديل السكر الموجود فى الأصداف البحرية، الذى يسمى "الكيتين"، وحقنه فى النخاع الشوكى لفئران تجارب، وجد أن السكر استهدف الخلايا التالفة وعمل على سد الفجوات.
وجد فريق البحث أن 30 دقيقة فقط بعد حقن السكر كافية لاستخدام الإشارات الكهربائية واستجابة المخ للإشارات العصبية، و من ثم إعادة الإحساس بالحركة و الحيوية للخلايا العصبية من جديد.
ساحة النقاش