سنن ينبغي على المسلم أن يفعلها على قدر استطاعته

1. الوضوء دائماً:
روى الإمام أحمد في مسنده وابن ماجه والحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن عن ثوبان وابن ماجه والطبراني في الكبير عن ابن عمر والطبراني في الكبير عن سلمة بن الأكوع عن النبي صلى الله عليه وسلم : "استقيموا، ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن".
وروى الطبراني في الكبير والبغوي عن ربيعة الجرشي مرفوعا: "استقيموا ونعما إن استقمتم،وحافظوا على الوضوء فإن خير أعمالكم الصلاة وتحفظوا من الأرض فإنها أمكم وإنه ليس أحد عامل عليها خيراً أو شراً إلا وهي مخبرة".
وروى الإمام أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عمر مرفوعا: "من توضأ على طهر كتب له عشر حسنات".


2. صلاة ركعتين بعد الوضوء:
عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال لبلال: "يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام؛ فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة" قال: ما عملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب أن أصلي. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وروى الإمام مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة مرفوعا: "ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة"
وروى الشيخان وغيرهما: "من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه".


3. صلاة سنة الفجر:
وعن السيدة عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.‏
وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" رَوَاهُ مُسلِم والترمذي والنسائي.
وفي رواية: "لهما أحب إلي من الدنيا جميعاً".‏
وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل" رواه الإمام أحمد وأبو داوود.
عن أبي سعيد: قال صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل زادكم صلاة إلى صلاتكم هي خير لكم من حمر النعم وهي ركعتان قبل صلاة الفجر" رواه الإمام الحاكم والبيهقي، ومحمد بن نصر المروزي.


4. قراءة شيء من القرآن ولو جزء كل يوم:
قال تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [سورة الفرقان الآية: 30].
عن سيدنا أبي موسى الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تعاهدوا هذا القرآن؛ فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عُقْلها" مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.‏
و روى الإمام البخاري ومسلم وابن ماجه وأبو داوود عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقّ، لَهُ أَجْرَانِ".
وأخرج مسلم وأحمد وأبو عبيد وحميد بن زنجويه في فضائل القرآن وابن الضريس وابن حبان والطبراني وأبو ذر الهروي في فضائله والحاكم والبيهقي في سننه عن أبي أمامة الباهلي قال "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".
وقال صلى الله عليه وسلم : من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها, لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف". رواه الإمام الترمذي وقال حديث حسن صحيح، والبخاري في تاريخه وابن الضريس ومحمد بن نصر وابن الأنباري في المصاحف والحاكم وصححه وابن مردويه وأبو ذر الهروي في فضائله والبيهقي في شعب الإيمان.
وعن أبي أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اقرؤوا القرآن ((وفي رواية لأبي داوود بسند صحيح: ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة)) فإن الله لا يعذب قلبا وعى القرآن" رواه تمام في فوائده وأبو داوود بالزيادة المذكورة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: (إن هذا القرآن مأدبة الله، فمن دخل فيه فهو آمن).
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: "من أحبَّ القرآن فليبشر" رواه الإمام ابن أبي شيبة.


5. أداء خمس صلوات في المسجد:
عن سيدنا أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى عليه وسلم: "إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة" رواه حمد في مسنده والأربعة [أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه] وابن حبان في صحيحه.
وعن أبي هريرة رَضي اللَّهُ عَنهُ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غدا إلى المسجد أو راح أعد اللَّه له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح" مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.‏
عن سيدنا عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: "من صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة لا تفوته الركعة الأولى من صلاة العشاء كتب الله له عتقا من النار" رواه الإمام ابن ماجه.
روى الإمام أبو داود والبيهقي عن سعيد بن المسيب عن رجل من الأنصار مرفوعا: "إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى، إلا كتب الله عز وجل له حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عز وجل عنه سيئة، فليقرب أحدكم أو ليبعد، فإن أتى المسجد فصلى في جماعة غفر له، فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقي بعض، صلى ما أدرك وأتم ما بقي كان ذلك، فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك".


6. المحافظة على صلاة الضحى:
عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: كان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء اللَّه. رَوَاهُ مُسلِمٌ وأحمد في مسنده.
وأخرج أحمد وأبو يعلى بسند رجاله رجال الصحيح عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "قال الله تعالى ابن آدم لا تعجزني من أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره ".
أخرج الطبراني في الأوسط والخطيب في المتفق المفترق عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "إن في الجنة بابا يقال له الضحى فإذا كان يوم القيامة ناد مناد أين الذين يديمون صلاة الضحى هذا بابكم فادخلوه برحمة الله تعالى".


7. سنة الظهر القبلية والبعدية، وسنة المغرب البعدية وسنة العشاء البعدية :
عن السيدة عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في بيتي قبل الظهر أربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين، وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين، ويصلي بالناس العشاء ويدخل فيصلي ركعتين. رَوَاهُ مُسلِمٌ .
روى الإمام مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي "ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة" وزاد الترمذي والنسائي والحاكم في رواية: "أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الغداة".


8. أربع ركعات قبل العصر:
عن سيدنا علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات، يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين". رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
عن سيدنا ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم اللَّه امرأ ً صلى قبل العصر أربعاً" رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
عن أم حبيبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حافظ على أربع ركعات قل العصر بنى الله له بيتا في الجنة" رواه أبو يعلى وحسنه بعض الحفاظ.


9. صلاة قيام الليل:
قال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {15} آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ{16} كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ {17} وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ {18}} [سورة الذاريات].
روى أحمد في مسنده والترمذي والحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن عن سيدنا بلال والإمام الترمذي والحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن عن سيدنا أبي أمامة، وابن عساكر عن أبي الدرداء الطبراني في الكبير عن سيدنا سلمان، وابن السني عن سيدنا جابر رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم : "عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد".
روى أحمد في مسنده في الزهد ومحمد بن نصر والطبراني في الكبير عن ابن عباس مرفوعا: "عليكم بصلاة الليل ولو ركعة واحدة" وللطبراني في الأوسط عن سهل بن سعد بإسناد حسن مرفوعا: "شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس" وروى الديلمي والخطيب والطبراني والبيهقي مرفوعا: "أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل" وهو ضعيف.

المصدر: http://www.noorsoria.com

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

4,034,930