ما هو الاستجماتيزم والذي يسمى أحياناً(حرج البصر)أو(انعدام التماثل في النظر)أو (اللابؤرية) أو (الانحراف)؟ وكيف يمكن تلافيه؟ |
|
هل سيكون مستوى النظر بعد إجراء عملية الليزك أفضل منه بالنظارة أو العدسات، أم مساوياً له؟ |
|
هل يمكن علاج الانحراف المسمى بالاستجماتيزم ?اللابؤرية? بوساطة الليزر؟ |
|
|
|
ما هو الاستجماتيزم والذي يسمى أحياناً(حرج البصر)أو(انعدام التماثل في النظر)أو (اللابؤرية) أو (الانحراف)؟ وكيف يمكن تلافيه؟ |
|
يصاب أحياناً الإنسان بعدم انتظام تحدب قرنية العين مما يجعله غير قادر على تمييز جزء من الخطوط المتعامدة، وهذا ما يسمى بالاستجماتيزم، ويمكن تصحيح هذا العيب باستخدام الوسائل الثلاثة.النظارات، والعدسات، والجراحة.أما إذ كان الاستجماتيزم ناتجاً عن وجود قرنية مخروطية فإنه يمنع إجراء عمليات الليزك أو الليزر. |
|
لأن العملية تتم خارج العين وليس داخلها فإنه يمكن للمصلي أن يركع ويسجد بسهولة. |
|
غالباً ما يحتاج الإنسان الطبيعي إلى نظارة قراءة عند بلوغه سن الأربعين، أما الشخص الذي يعاني قصر نظر فإنه يحتاج إليها في سن متأخرة وذلك حسب درجة قصر النظر.ولذلك فإننا عندما نجري عملية الليزك نحول الشخص من قصير نظر إلى شخص طبيعي، وبالتالي يزداد احتمال حاجته إلى نظارة قراءة بعد سن الأربعين. |
|
هل سيكون مستوى النظر بعد إجراء عملية الليزك أفضل منه بالنظارة أو العدسات، أم مساوياً له؟ |
|
تعتبر عملية الليزك حققت أهدافها إذا كانت حدة البصر بعد العملية دون نظارات مساوية لحدة البصر قبل العملية مع النظارات.هذا بالإضافة إلى التخلص من التصغير الذي تحدثه نظارات قصر النظر أو التكبير الذي تحدثه نظارات طول النظر، وفي أحيان قليلة قد يتجاوز الشخص بعد العملية مستوى النظر الذي كان يحصل عليه بالنظارات قبل العملية، كما أن هناك حالات قليلة قد تكون أقل بقليل من مستوى النظر قبل العملية وذلك بسبب ارتفاع درجة قصر أو طوله النظر. |
|
بعد استقرار النظر، والتأكد من خلو العين من أي مضاعفات أو آلام يمكن للشخص قيادة السيارة كما يشاء. |
|
خلال فترة الحمل والولادة تحدث بعض التغيرات الفيزيولوجية في الجسم، ولذلك ينصح الأطباء بعدم إجراء العملية خلال هذه الفترة. |
|
في عام 1985 أجريت أول عملية ليزر على عين بشرية غير مبصرة، وفي عام 1986 أجرى الدكتور ثيوسيلر من ألمانيا أول عملية ليزر على عين بشرية مبصرة. |
|
نعم وبالتأكيد، إذا انتفت الموانع الطبية التي تمنع استخدامه.وبهذه المناسبة لابد من الإشارة إلى أن العديد من الهيئات الدولية قد أجازت استخدام أجهزة الليزر للعمليات ومنحتها ترخيصاً بذلك، ومن هذه الهيئات هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) والهيئة البريطانية وكذلك الفرنسية. |
|
الحد الأدنى للعمر المناسب لإجراء العملية هو سن الثامنة عشرة، وذلك لأن مقاس الانحرافات الانكسارية غالباً ما يثبت بعد هذه السن، علماً بأنه ليس هناك حد أعلى للسن في مثل هذه الحالات.فإذا لم يتغير مقاس النظارة خلال ستة أشهر من لبسها وكان السن قد تجاوز الثامنة عشرة فإنه يصبح بالإمكان إجراء عملية الليزر. |
|
العيوب الانكسارية التي يمكن معالجتها بالليزر هي قصر النظر، واللابؤرية (الاستجماتيزم)وطول النظر علماً بأن علاج طول النظر يكون بدقة أقل من علاجه لقصر النظر. |
|
هل يمكن علاج الانحراف المسمى بالاستجماتيزم ?اللابؤرية? بوساطةالليزر؟ |
|
يمكن علاج هذا النوع من الانحرافات إلى حد أربع أو خمس درجات، شريطة أن يتأكد الجراح قبل إجراء العملية من عدم وجود موانع طبية مثل القرنية المخروطية سواء أكانت كامنة أم ظاهرة |
|
قرار العملية متروك للجراح بالتشاور مع المريض. وبشكل عام فإن نتائج الليزر والليزك لقصر نظر أقل من درجتين متساوية.ويتفوق الليزك على الليزر في المقاسات الكبيرة علماً بأن الكثير من الأطباء يفضلون عمليات الليزك؛ وذلك لعدم وجود ألم بعد العملية ولسرعة عودة النظر، ولقلة حدوث العتامات بعد العملية. إلا أن هناك أحياناً حالات محددة قد يقرر الجراح إجراء عمليات الليزر بدلاً من الليزك. |
|
خلال إجراء العملية ليس هناك ألم؛ وذلك لأن المريض يكون تحت تأثير القطرات المخدرة.أما بعد العملية فقد تحدث آلام خفيفة خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى وبالذات في الساعات الأولى مع زيادة في إفراز الدمع وعدم تحمل الإضاءة.أما إذا ما تجاوزت درجة الألم هذا الحد فعلى المريض مراجعة طبيبه في أقرب فرصة |
|
طبعاً هناك نوعان من العمليات(الأول)هو عمليات الليزر، والذي يتم من خلال إزالة الخلايا السطحية للقرنية يدوياً، ومن ثم تسليط أشعة الليزر على سطح القرنية الخارجي.ومن أجل الإسراع في التئام جرح الغشاء الخارجي للقرنية، وتخفيف الآلام التي قد يشعر بها بعض الأشخاص بعد إجراء العملية توضع عدسة لاصقة لينة، بحيث تزال هذه العدسة بعد التئام الجرح الذي قد يستغرق فترة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام، ويبدأ البصر بالتحسن تدريجياً خلال أسابيع من إجراء العملية، ولكن استقرار النظر بشكل نهائي قد يستغرق فترة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر. |
|
التأكيد هناك نسبة صغيرة من الناس لا يمكن إجراء هذا النوع من العمليات لهم وإن اختلفت الأسباب من شخص لآخر.ومن المهم أن يعرف الشخص الراغب في إجراء هذه العملية نوعية هذه الموانع إن وجدت عند مقابلته للطبيب المعالج. |
|
الفحوصات قبل العملية مهمة جداً وبناء عليها يتقرر مدى ملائمة عملية الليزك من عدمها.وهذه الفحوصات تشمل التصوير الطوبوجرافي للعين والذي قد يكتشف وجود اشتباه قرنية مخروطية لايمكن اكتشافها بالفحص العادي.كما أن الفحوصات تشمل قياس سماكة القرنية؛ لأن سماكة القرنية عامل مهم أيضاً في مدى إمكانية إجراء العملية من عدمه.كما أن الفحوصات تشمل فحصاً كاملاً لأجزاء العين بما ذلك الجزء الأمامي والشبكية والتأكد من خلوها من أية ثقوب.أما قياس درجة الانحراف فإنها تجرى لأكثر من مرة قبل توسيع حدقة العين وبعد توسيع حدقة العين للتأكد وبدقة من درجة المقاس المطلوب تصحيحه.وفي رأينا أن جزءاً مهماً من هذه الفحوصات هو التحدث مع الطبيب المعالج ومعرفة طبيعة العملية ونسب النجاح والمضاعفات والتعليمات المطلوب اتباعها عقب إجراء العملية. |
|
الهدف من إجراء هذه العمليات هو تصحيح العيب الانكساري للأبد وليس بصورة مؤقتة.إن تناقص الرؤية بعد استقرار النظر وانقضاء الأشهر الثلاثة الأولى أمر قليل الحدوث، خصوصاً لدى الأشخاص ذوي المقاسات الصغيرة والثابتة. |
|
في حالة استخدام العدسات اللينة فإنه يجب عدم ارتدائها لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام قبل عمل الفحوصات.أما في حالة العدسات الصلبة فإنه يجب عدم ارتدائها على الأقل لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مع العلم بأنه قد يحتاج الطبيب إلى تمديد المدة لبعض المرضى؛ وذلك للتأكد من خلو القرنية من تأثيرات العدسة. |
|
أي مريض يقدم على عملية الليزك لابد من قياس ضغط العين لديه قبل إجراء العملية؛ وذلك للتأكد من خلو العين من الماء الأزرق والذي قد يمنع من إجراء العملية.وقد وجد من خلال عدة دراسات منشورة أن قياس ضغط العين ينخفض لعدة درجات بعد العملية علماً بأنه ليس انخفاضاً حقيقياً، ولكن نقص سماكة القرنية يؤدي إلى التغيير في قياس الضغط |
|
تنخفض الرؤية بشكل ملحوظ خلال اليوم الأول بعد إجراء عملية الليزك؛ وذلك بسبب تعرض القرنية للسوائل ولأشعة الليزر، ثم تبدأ الرؤية في التحسن بشكل كبير ابتداءً من اليوم الثاني.وعادة ما يستقر النظر فيما بين الشهر الأول والشهر الثالث، إلا أن هناك نسبة صغيرة من المرضى يتأخر استقرار النظر لديهم لمدة طويلة، خصوصاً إذا كانوا من أصحاب المقاسات الكبيرة أو كان مقاس قطر بؤبؤ العين في الظلام كبيراً. |
|
وجد بالدراسات أن هناك جفافاً مؤقتاً يحدث بعد عمليات الليزك، ولذلك تستخدم القطرات المرطبة لعلاج هذا الجفاف والذي يزول غالباً فيما بين الشهر الأول والثاني بعد إجراء العملية. |
|
الليزك عملية خارجية بعكس عملية زراعة العدسات والتي تتم داخل العين في الوقت الحاضر هناك شبه اتفاق بين كثير من المختصين على أن الليزك هو الأفضل في حالات قصر النظر حتى ناقص اثني عشر وفي حالات طول النظر حتى زائد خمسة.أما ما زاد على ذلك فإن زراعة العدسات أو حتى في بعض الأحيان إزالة العدسة الطبيعية مع زراعة عدسة صناعية قد تكون هي الحل لمثل هذه الحالات |
المصدر: http://64.148.129.149/ch6.cfm
نشرت فى 17 مايو 2010
بواسطة ALDEWAN-DTC
عدد زيارات الموقع
4,233,151
ساحة النقاش