تمارين لأطفال الشلل الدماغي لعدة مراحل<!-- google_ad_section_end -->
<!-- google_ad_section_start -->
هذا الموضوع يحتوي تمارين لأطفال الشلل الدماغي لعدة مراحل، وهذه التمارين للتوعية الصحية فقط ويفضل أن تستشيروا أخصائي العلاج الطبيعي قبل البدء بأي تمرين لعل الأخصائي أن يعدل التمرين أو أن يرشدكم إلى كيفية عمله بالطريق الصحيحة كما أن كل طفل يختلف عن الآخر رغم ان المرض واحد ( الشلل الدماغي).
ولكن ما هو دور العلاج الطبيعي لأطفال الشلل الدماغي؟
يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتقييم الحركة والتوازن ومن ثم التوصية على التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية، واختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها، وكلاهما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطاءه الخبرة الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس.
يساعد العلاج الطبيعي على تعلم أفضل الطرق للحركة والاتزان الجسمي، ومن ثم مساعدة الطفل على الوقوف والمشي الطبيعي أو باستخدام الأجهزة التعويضية المساعدة كالعكاز أو الكرسي المتحرك، وكذلك تدريب اليدين لاستخدامها في الأكل والشرب.
قد يستخدم المعالج الطبيعي مهارات قد تبدو بسيطة ، وأخرى قد تبدو مضحكة في نظر البعض، مثل الركض ورمي الكرة واستخدام العجلة، وتلك الأساليب الغرض منها زيادة المهارات الحركية وتقويتها من أجل الوصول إلى مهارات معينة وبالتدريج.
أساليب العلاج الطبيعي:
العلاج الطبيعي يتم بأساليب متعددة ، ولكنها ترتكز على أساسين مهمين :
1- الحركة الموجبة : وهو ما يقوم به الطفل نفسه
2- الحركة السالبة : وهي الحركات التي يقوم بها المعالج لتحريك العضلات
هذه النشاطات العضلية تؤدي إلى زيادة قوة العضلات ومن ثم زيادة القدرات الحركية، ومع كل زيادة في المهارات تزداد ثقة الطفل في نفسه كما يزيد تواصله مع المجتمع من حوله، لذلك يجب تشجيعه في كل نجاح يؤديه وعدم اليأس من فشل المحاولة، والكثير من الألعاب قد كيفت ( تم تغييرها ) ليقوم المعاقين بالمشاركة فيها . ويعتبر العلاج الطبيعي من الوسائل التي تساعد الطفل على استخدام عضلاته المعطلة، ويستخدم في ذلك العلاج بالحمامات المائية ، الكهرباء والتدليك ، التمرينات البدنية
كيف يساعد أخصائي العلاج الطبيعي ؟
يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بدراسة حالة الطفل من خلال ما يلي :
تقييم مستوى التوتر العضلي
تقييم الأنماط الحركية وردود الفعل التوازنية
تقييم القدرات الجسدية ومن ثم التعامل معها لتحسين الوضع الجسمي والقدرات الحركية الكبرى
استعادة مجال حركة المفصل والاحتفاظ به من خلال الحركة والتمرين
تقييم طول العضلة و إنجاز تمرينات التمدد وحركة الألياف الطرية لتعزيز العضلة
تنفيذ التقويم الخاص بقوة الحركة
تقييم التوازن والتدريب على الجلوس والوقوف والمشي
إعطاء التمرينات الخاصة بهدف زيادة القوة والتحمل والتنسيق لمجموعة محددة من العضلات أو الجسم كله
تقدير احتياج الطفل للأجهزة المساعدة.
عسى أن تستفيدوا من التمارين الآتية:
كيف يجب إجلاس الطفل أثناء تناول الطعام:
يجب السهر على إبقاء الكتفين منحنيين قليلاً وتفادي تدلّي الرأس نحو الوراء
كيف يجب إجلاس طفلك:
في هذا الوضع يمكن تعليم الطفل على التعرف إلى مختلف أجزاء جسمه، وبالوقت نفسه مساعدته على المحافظة على توازنه.
يمكن إجلاسه بهذه الطريقة التي تسمح بمساعدته على المحافظة على توازن رأسه.
لا يجب أبداً أن يجلس الطفل بهذه الطريقة، أي على شكل حرف W، لأن ذلك يضر بالوركين.
من الممكن سند الطفل بمساند، عند زاوية المقعد مثلاً.
كيف يجب حمل الطفل:
يجب حمله بين الذراعين مما يؤدي إلى استرخاء العضلات.
مسكه من الكتفين ورفعه بلطف
لا يجب أبداً حمل الطفل بهذه الطريقة، لأن رأسه سيتدلّى إلى الأسفل ويزداد تصلّب الجسم.
يجب أن تبقى الساقان ممدودتان، لذلك يجب حمل الطفل كما تشير إليه الرسوم الثلاثة أعلاه مما يسمح له أيضاً بالنظر إلى ما حوله.
عدم رفع الطفل من يديه.
لا يجب أبداً حمل الطفل المصاب بشلل دماغي بهذه الطريقة، فهي تؤدي إلى زيادة التصلب في الجسم.
تمارين لترخية العضلات المتصلبة:
إمالة جسم الطفل ببطء إلى جانب ثم إلى الآخر، أو مساعدته ليفعل ذلك بنفسه.
لإبعاد الساقين عن بعضهما، يجب إمساكهما فوف الركبتين.
يمكن القيام بهذه العمليات قبل كل تمرين لأنها تزيد مرونة الجسم.
غمر الأطراف المتصلبة بالماء الفاتر أو تغطيس الطفل كلياً لمدة 15 دقيقة.
من الأفضل أن لا تبقى ساقا الطفل ممدودتان، ولكن لا يجب إبعاد الساقين عن بعضهما عند الكاحل لأن ذلك يزيد التصلب.
للاتزان والتحكم بالجسم
كما يمكن الوصول إلى النتيجة نفسها بإجلاس الطفل فوق وسادة مستديرة، ودحرجة الوسادة يميناً ثم يساراً.
عند رفع الركبتين بلطف، الواحدة تلو الأخرى، يميل جسم الطفل مرة نحو اليمين ومرة نحو اليسار. وهكذا يتعلم كيفية المحافظة على توازنه كي يبقى جالسا ولا يقع.
تمارين للزحف والحبو
إذا كان لا يستطيع تقديم رجليه للزحف، فيجب مساعدته برفع حوضه.
وضع لعبة أمامه ولكن خارج متناول يده. تشجيعه ليتقدم ويلتقطها. في البداية يمكن مساعدته بسند قدميه
ان هذا الوضع يسهل على الطفل رفع يديه والارتكاز عليهما ليزحف نحو اللعبة.
تمارين لتشجيع حركات الالتفات والاستدارة:
تشجيعه على الإلتفات اليها والتقاطها. مساعدته بالإمساك بيده ورفع ساقه.
إثارة انتباه الطفل بواسطة دمية أو حلوى.
إذا لم يلتفت الطفل بعد محاولات عديدة، ينبغي مساعدته بالضغط قليلا على ساقه.
ساحة النقاش