السبيل لزياده سعادتنا الشخصية
1- عليك أن تدرك بأن السعادة الدائمة لا تأتي من النجاح المالي:
يتكيف الإنسان بطبيعته مع ظروفه المتغيرة . . حتى ولو كانت هذه الظروف هي حصوله على ثروة معينة أو إصابته بإعاقة ما ؛ وعليه : فإن الثراء مثل الصحة انعدامه التام يولد التعاسة، لكن الظفر به . . أو بأي حالة نتوق إليها . . لا يضمن السعادة .
2-كن سيد وقتك :
يشعر الأشخاص السعداء دوماً بأنهم مسيطرون على حياتهم ، وما يعينهم على ذلك في أغلب الأحيان هو إدارتهم المثلى للوقت ، ومما يساعد على إدارة الوقت بشكل جيد هو تحديد الأهداف الأساسية ومن ثم تجزئتها إلى أهداف يومية ، وعلى الرغم من أننا كثيراً ما نبالغ في الأعمال التي نعتقد أننا نستطيع إنجازها في اليوم الواحد . . مما يُشعرنا بالإحباط في النهاية ، إلا أننا نقلل بشكل عام من شأن ما يمكننا إنجازه في السنة ، فلا نتقدم سوى خطوات قليلة كل يوم .
3-تصرف كما لو كنت سعيداً :
يمكننا أحياناً أن نتقمص حالة ذهنية معينة ؛ فحين يرسم الشخص ابتسامة على وجهه ، فإنه يشعر تلقائياً بالتحسن ، لكن حينما يقطب جبينه ، فإن العالم بأسره يبدو مظلماً في وجهه ، إذاً ما عليك سوى أن تضع قناع الوجه السعيد لتسعد، تحدث كما لو كنت متفائلاً ، ودوداً وتكن احتراماً حقيقياً لذاتك فالحركات من شأنها توليد الانفعالات .
4-احرص على تغذية الجانب الروحي :
يشكل الإيمان بالنسبة للكثير من الناس مجتمعاً مؤازراً ، وسبباً لتوسيع دائرة اهتمامهم ، كما يمدهم بإحساس بالغاية من الحياة ، ويبث الأمل في نفوسهم ، وهذا ما يساعدنا على تفسير سبب سعادة أولئك الأشخاص الذين لهم نشاطات فاعلة في التجمعات الدينية ، إذ تظهر التقارير إلى ارتفاع معدلات السعادة لديهم أعلى من غيرهم ، كما أنهم غالباً ما يتمكنون من التعامل مع الأزمات بنجاح
5-انضم إلى حركة الحركة :
يُظهر فيض من الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية الهوائية . . إيروبك . . لا تعمل على تحسين الحالة الصحية والإمداد الطاقة فحسب ، بل هي ترياق مضاد للحالات المتوسطة من الاكتئاب والقلق ، وكما قال الفيلسوف أفلاطون : العقل السليم في الجسم السليم ، فدع عنك التسمر أمام شاشة التلفاز وابدأ بالحركة
يعيش الأشخاص السعداء حياة مفعمة بالنشاط والحيوية ، لكنهم في المقابل يحرصون على تخصيص أوقات للنوم والانفراد بالنفس لتجديد النشاط ، ويعاني الكثير من الناس من قلة النوم وما يتبع ذلك من نتائج سلبية تتمثل في الإعياء ، وانخفاض مستوى اليقظة ، إضافة إلى الحالات المزاجية السيئة .
إن إقامة صداقات حميمة مع أولئك الأشخاص الذين يكترثون لأمرك ، ويهتمون بك اهتماماً بالغاً ، قد يساعدك على تجاوز الأوقات الصعبة ، وحين يكون الإنسان محاطاً بأشخاص جديرين بالثقة ، فإن ذلك يفيده روحياً وجسدياً . اعزم على توثيق علاقاتك المقربة ، وابدأ بالأقرب فالأقرب ، وإياك أن تدرج لأشخاص المقربين إليك ضمن الأمور البديهية في حياتك ، بل اعزم على أن تظهر لهم ذلك اللطف الذي تظهره للآخرين ، وأن تساندهم، وأن تلعبوا وتتشاركوا سوياً قم بمد يد العون لؤلئك المحتاجين وتلمس احتياجاتهم ، إن السعادة تزيد من العطاء الذي يدخل السعادة في قلوب الآخرين (و فاقد الشيء لا يعطيه) ، لكن المبادرة بفعل الخير تجعل الإنسان يشعر بالسعادة أيضاً يتمتع الأشخاص الذين يحتفظون بسجل يومي لتدوين مشاعر الامتنان بصحة نفسية عالية ، الذين يقفون مع أنفسهم وقفة صادقة كل يوم ليتأملوا بعض الجوانب الإيجابية في حياتهم . . الصحة ، والأصدقاء ، والعائلة ، والحرية ، والتعليم ، والحواس ، والبيئة الطبيعية المحيطة بهم ، وما إلى ذلك
7-أعط الأولوية للعلاقات المقربة :
8-وسع دائرة اهتمامك :
9-كن ممتناً شاكراً ومقراً بالجميل :
ساحة النقاش