يكفي ان ابليس لما عرف قدر الشكر قال في الطعن على بني آدم :
قال الله تعالى :" ولا تجد أكثرهم شاكرين ".
وقال الله تعالى : " وما بكم من نعِمة فمن الله "
وقال الله تعالى : " وسنجزي الشاكرين "
وقال الله تعالى: " وقليل من عبادي الشكور "
وقال الله تعالى : " لئن شكرتم لأزيدنكم " .
ووصف الله -عز وجل- نوحًا -عليه السلام- بأنه شاكراً، فقال:
{ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدًا شكورًا} [الإسراء: 3]
وقال الله تعالى عن سليمان -عليه السلام-:
{قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} [النمل: 40].
وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل، ويصلي لله رب العالمين حتى تتشقق قدماه من طول الصلاة والقيام؛ فتقول له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فيرد عليها النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: (أفلا أكون عبدًا شَكُورًا)
ويقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172].
ويقول تعالى: {قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون} [الملك: 23].
ويقول تعالى: {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون} [القصص: 73].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (التحدُّث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله) [البيهقي].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأَكْلَة فيحمده عليها، أو يشرب الشَّربة فيحمده عليها) [مسلم والترمذي وأحمد].
وقال تعالى : " ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم" [متفق عليه].
اللهم اجعلنا ممن يشكرونك في كل وقت وكل حال وزمان
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
الحمد لله والشكر لك يارب.
ساحة النقاش