* أعراض الإصابة بحصوة الكلي:

- تبدأ الأعراض الأولي لحصوة الكلي، بألم شديد ومفاجئ عندما تبدأ الحصوة بالحركة في قناة مجرى البول وبالتالي يحدث حك أو انسداد في القناة.
- يشعر المريض بألم شديد وشد عضلي على جانبي منطقة الكلي أو في أسفل البطن.
- تحدث أحياناً حالة من القيء والغثيان مصاحبة للألم.
- إذا كان حجم الحصوة كبير ويصعب خروجها من قناة مجرى البول فيزيد الألم بشكل كبير حيث تقوم العضلات الموجودة في جدار الحالب بعصر هذه الحصوات وخروجها إلى المثانة.

- عندما تكبر الحصوة أو تتحرك ، قد يجد المصاب دم في البول.
- وعندما تتحرك الحصوة إلى أسفل الحالب وبالقرب من المثانة، يشعر المريض بحاجة ملحة ومستمرة للتبول ويشعر أيضاً بحرقان شديد أثناء التبول.
- إذا شعر المريض بارتجاف وسخونة مصاحبة لهذه الأعراضالسابقة فقد تكون هناك إصابة كبيرة ويجب استدعاء الطبيب فوراً.


* التشخيص:
هناك أنواع حصوات تكون ساكنة (صامتة)، أي لا يوجد لها أعراض ظاهرة ويتم اكتشافها فقط عن طريق أشعة "إكس". وهذه الحصوات قد تمر دون ملاحظتها

قد يتم اكتشاف حصوة الكلي أيضاً عن طريق عمل أشعة إكس لشخص يعاني من وجود دم في البول، فيتم اكتشاف وجودالحصوة.
تعطي أشعة اكس فرصة كبيرة للطبيب لفحص مدى حجم وشكل الحصوة ومكانها في الجسم .أما بالنسبة لاختبارات الدم والبول فهي تساعد على اكتشاف أي مواد غريبة قد تساعد في تكوين حصوة مع مرور الوقت.


* علاج الحصوات الكلوية:
معظم الحصوات الموجودة بالكلي يمكن علاجها بدون أية جراحات. معظم الحصوات يمكن خروجها من الجهاز البولي عن طريق شرب كمية كبيرة من

المياه يومياً (حوالي من 2.5 إلى 3.5 لتر) وراحة لمدة يومين للمريض مع تناول بعض العقاقير التي قد يصفها الطبيب.

- الخطوة الأولي للعلاج:

- الوقاية:
إذا تعرض أي شخص للإصابة بأكثر من حصوة في الكلي من قبل، فهو بذلك أكثر عرضة من غيره للإصابة مرة أخرى. لذلكفالوقاية وتجنب تكوين حصوة مرة أخرى شيء مهم جداً في عملية العلاج.
يقوم الطبيب المعالج بعمل اختبارات دم وبول في المعمل، والاستفسار عن التاريخ المرضي للمريض والعادات الغذائية له. في حالة خروج الحصوة، يقوم الطبيب بفحصها لتحديد مكوناتها.
قد يطلب الطبيب من المريض تجميع البول لمدة 24 ساعة والاحتفاظ به بعد خروج الحصوة.
تستخدم هذه العينة لفحصها وقياس مستوى الحمضية، ا04;كالسيوم، الصوديوم، حامض اليورك و"Oxalate " فيها. يستخدم الطبيب هذه القياسات في تحديد سبب تكوين الحصوة.
يتم أخذ عينة بول أخرى لمدة 24 ساعة لتحديد مدى استفادةالجسم بنوع العلاج.


- تغيير نمط الحياة:
- أفضل وأهم تغيير في نمط الحياة يجب أن يقوم به المريض: شرب كمية كبيرة من السوائل يومياً وخاصة المياه.
بالنسبة للشخص الذي يتم علاجه والتخلص من وجود حصوة في الكلي، يجب عليه شرب كمية كبيرة من السوائل يومياً والتي تجعله يخرج حوالي 2.5 لتر بول كل 24 ساعة.

- بالنسبة للشخص الذي يعاني من وجود كمية كبيرة من الكالسيوم و"Oxalate" في البول، قد يحتاج لتقليل كمية الطعام التي تحتوي على كالسيوم و"Oxalate".

فكرة نقص الكالسيوم ليست عامة لكل مرضي الحصوات الكلوية، بل أن الكالسيوم يمكن أن يفيد بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع"Oxalate" فقط في البول وزيادة الكالسيوم في وجباتهم قد تفيد في العلاج.

- أما بالنسبة للمرضي الذين يعانون من ارتفاع شديد في الحامض البولي فقد يحتاجوا لتقليل كمية اللحوم، الأسماكوالطيور حيث أن هذه الأنواع من الأطعمة ترفع نسبة الحامض في البول.

- قد يصف الطبيب بعض العلاجات الدوائية لمنع تكوين الحصوات التي تحتوي على كالسيوم أو حامض اليورك. تقوم هذه العقاقير بالتحكم في كمية الأحماض والقلويات في البول وهي مفتاح تكوين الحصوات.

- قد يقوم الطبيب بالعلاج عن طريق التحكم في الكالسيوم البولي وبالتالي يمنع تكوين حصوات الكالسيوم، وذلك عن طريق عقاقير مدرات البول. هذه

العقاقير تقلل من نسبة الكالسيوم التي تفرز في البول بواسطة الكلي.

- بالنسبة لحصوات الأحماض الأمينية (Cucstine) فلا يمكن التحكم فيها عن طريق شرب كمية كبيرة من السوائل، فهيتتطلب العلاج عن طريق بعض العقاقير التي تقلل من كمية هذه الأحماض في البول.

- إذا تم إزالة الحصوة تماماً، فإن أول خطوة للوقاية من تكوين حصوات مرة أخرى هي بقاء البول نقي تماماً من أية إصابات بكتيرية.
يتم عمل اختبار بشكل دوري للمريض لضمان عدم وجود بكتيريا في البول.

- بالنسبة لتكوين حصوات الكالسيوم نتيجة فرط نشاط الغدة الجار درقية، فيمكن القيام بإجراء جراحة لإزالة الغدة الجار درقية والتي توجد في الرقبة.

عملية إزالة هذه الغدة تنهي مشكلة الحصوات الكلوية تماماً عند هذا الشخص.

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

4,240,763