من هي تلك الحسناء التي هام بحبها العشاق و تسابق الخطاب بدفع مهرها
عجباَ والله لمن سمع بالحور العين ثم هام بغيرهن
عجباَ لمن قدم نساء العالم الأدنى على نساء العالم الأعلى
عجباَ لمن رضي لنفسه بالحور الطين وغفل عن الحور العين
أنهن الحور العين المخبآت عند رب العالمين اللاتي ينتظرن بالشوق والحنين عباد الله المتقين
تخيل ما شئت من حسن وجمال ودلال ,قلب بصر التفكر ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاَ وهو حسير
يا خاطب الحـور الحسان وطالبا لوصـالهن بجنـة الحيـوان
لو كنت تدري من خطبت ومن طلبـت بذلت ما تحوي من الأثمان
أو كنت تدري أين مسكنها جعلت السعي منك لها على الأجفان
شهادة القرآن للحور الحسان
قال سبحانه وتعالى مخبرا عما أعده لعباده المتقين:
** وزوجناهم بحور عين
والحور جمع حوراء ,وهي المرأة الشابة الحسناء التي كمل جمالها والعِين : جمع عيناء وهي التي لها عينان واسعتان بلغن غاية الجمال والحسن .
وقوله : (كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ )
قال ابن السعدي رحمه الله: أي كأنهن اللؤلؤ الأبيض الصافي البهي ، المستور عن الأعين والريح والشمس ، الذي يكون لونه من أحسن الألوان ، الذي لا عيب فيه بوجه من الوجوه ، فكذلك الحور العين ، لا عيب فيهن بوجه ، بل هن كاملات الأوصاف ، جميلات النعوت . فكل ما تأملته منها لم تجد فيه إلا ما يسر الخاطر ويروق الناظر
فيا لذة الناظرين ويا سعادة من غض بصره في الدنيا, ويا خسارة من رضي بالنظر لتلك الهابطات والفاسقات والمزيفات في الصحف والمجلات والقنوات.
قوله تعالى : ( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ) الرحمن/58 .
قال الطبري رحمه الله :
" قال ابن زيد في قوله ( كأنهن الياقوت والمرجان ) : كأنهن الياقوت في الصفاء , والمرجان في البياض ، الصفاء صفاء الياقوتة ، والبياض بياض اللؤلؤ ,, فأي صفاء وحسن وجمال ونعومة ورقة في تلك الحوراء .
كملت خلائقها وأكمل حسنها كالبدر ليل الست بعد ثمان
والشمس تجري في محاسن وجهها والليل تحت ذوائب الأغصان
والريح مسك الجسوم نواعم واللون كالياقوت والمرجان
ووصفهن بالطهارة فقال : وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
الطهارة فيهن تشمل الظاهر والباطن ,فهن على جمالهن وحسنهن ودلالهن طهرهن من كل عيب وأذى يصيب نساء الدنيا,فبذلك كمل جمالهن وحسنهن .
و قوله تعالى : ** وكواعب أترابا
والكاعب : المرأة الجميلة التي برز ثديها فلا يتدلى للأسفل من نضارتهن وكمال شبابهن والأتراب : المتقاربات في السن ,فهن في أحسن سن الشباب.
قوله تعالى( إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً . فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا . عُرُبًا أَتْرَابًا )
قال السعدي رحمه الله: والعروب هي المرأة المتحببة إلى بعلها بحسن لفظها,وحسن هيئتها ودلا لها وجمالها ومحبتها فهي التي إن آنست وأمتعت فيا حسن تلك المؤانسة والإمتاع ,وإن قبلت فلا أشهى لزوجها من ذلك التقبيل ,وإن عانقت وخاصرت فيا لذة تلك المخاصرة والمعانقة,وإن غنت بذلك الصوت الرخيم فيا لذة الأبصار والأسماع
وقال تعالى ** فيهن خيرات حسان * فبأي آلاء ربكما تكذبان*حور مقصورات في الخيام }
قال السعدي رحمه الله:أي خيرات الأخلاق, حسان الأوجه ,فجمعن بين جمال الظاهر والباطن؛ ثم هن فوق هذا مقصورات على أزواجهن في خيام اللؤلؤ فلا ينظر إليهن غير أزواجهن,
قال صلى الله عليه وسلم (إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلاَ فيها أهلون (أي أزواج) يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاَ)
وقد وصف الله تعالى الحور بأنهن قاصرات الطرف , وهن اللواتي قصرن نظرهن على أزواجهن , فلم تطمح أنظارهن إلى النظر لغير أزواجهن
تجالس إحداهن زوجها تضحك إليه ويضحك إليها وتسقيه من نهر العسل بكأس الفضة ثم تقبله وتقول له وعزت ربي يا ولي الله لا أرى في الجنة شيئاَ أحسن منك .
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما , ولملأت ما بينهما ريحا , ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها )رواه البخاري
تولد نور النور من نور وجهها فمازج طيب الطيب من خالص العطر
فلو وطئت بالنعل منها على الحصى أعشـبت الأقطار من غير ما قطر
ولو شئت عقد الخصر منها عقدته كغصن من الريحان ذي ورق خضر
ولو تفلت في البحر شهد رُضابها لطاب لأهل البر شرب من البحر
الرٌضاب: الريق
وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يسطع نور في الجنة فيرفعون رؤوسهم فإذا هو نور حوراء ضحكت في وجه زوجها)
حمر الخدود ثغورهن لآلئ سود العيون فواتر الأجفان
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها فيضيء سقف القصر بالجدران
وسل المتيم كيف مجلسه مع الـمحبوب في روح وفي ريحان
وتدور كاسات الرحيق عليهما بأكف أقمار من الولدان
يتنازعان الكأس هذا مرة والحور أخرى ثم يتكئان
فيضمها وتضمه أرأيت مع شوقين بعد البعد يلتقيان
الحور العين أنهن هناك على أنهار الجنة وعلى تربة المسك والزعفران بين أشجار الذهب وتحت الأغصان يغنين لأزواجهن بأصوات رخيمة وألحاناَ عذبة تذهل من جمالها العقول وتطرب لسماعها الآذان
وكلاهما يسبي العقول بنغمة زادت على الأوتار والعيدان
أو ما سمعت سماعهم فيها غناء الحور بالأصوات والألحان
واهاَ لذيّاك الغناء فكم به للقلب من طرب ومن أشجان
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط.)
ولله دُر ابن القيم حين قال
نزه سماعك إن أردت سماع ذيـ ـاك الغناء عن هذه الألحان
لا تؤثر الأدنى على الأعلى فتحـ ـرم ذا وذا يا ذلة الحرمان
إن اختيارك للسماع النازل الأدنى على الأعلى من النقصان
الصحابة والسلف رضوان الله عليهم كان لهم نصيب من وصف الحور الحسان فماذا قالوا عنهن
قال ابن عباس : إن في الجنة حوراء يقال لها لُعبة لو بزقت في البحر لعذب ماء البحر كله. مكتوب على نحرها من أحب أن يكون له مثلي فليعمل بطاعة ربي عز وجل.
قال ابن عباس (لو أن حوراء أخرجت من بين السماء والأرض لا فتتن الخلائق بحسنها )
وقال أبو هريرة رضي الله عنه إن في الجنـة حـوراء يقال لها العيناء إذا مشت مشى حولها سبعون ألف وصيف[عن يمينها ويسارها كذلك] وهي تقول : اين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر.
عن عامر بن عبد الواحد قال بلغني أن الرجل يمكث في مكانه سبعين سنة فإذا بحوراء أحسن من التي كانت معه فيقول من أنتي ياأمة الله فتقول أنا من الذين قال الله فيهم (ولدينا مزيد) فيمكث معها سبعين سنة فإذا بحوراء أحسن من التي كانت معه فيقول لها من أنتي يا أمة الله فتقول أنا من الذين قال الله فيهم (فلا تعلم نفسُ مآ اُخفي لهم من قرةِ أعين )
وقال عطاء السلمي لمالك بن دينار : يا أبا يحيى شوقنا.
قال يا عطاء: إن في الجنة حوراء يتباهى بها أهل الجنة من حسنها لولا أن الله كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا لماتوا عن آخرهم من حسنها.
قال : فلم يزل عطاء كمدا من قول مالك اربعين يوما
من أخبار المشتاقين
الميعاد بيني وبينك بعد صلاة الظهر
كان بالمدينة رجل يقال له ابا قدامه الشامي وقد حبب الله إليه الجهاد في أرض الروم فجلس ذات مرة هو وأصحابه فقالوا له يا أبا قدامه حدّثنا بأعجب ما رأيت في الجهاد. قال: نعم
خرج غلام كأنه القمر ليلة البدر وعليه آثار النعمة فسرنا ونزلنا تلك الليلة فلما كان الغداة رحلنا والغلام لا يفتر من ذكر الله تعالى، وصار كلما سرنا يقوي عزمه ويزداد نشاطه ويصفو قلبه وتظهر علامات الفرح عليه.
قال: فلم نزل سائرين حتى أشرفنا على ديار المشركين عند غروب الشمس فنزلنافجلس الغلام يطبخ لنا طعاما لإفطارنا وكنا صياماً، فغلبه النعاس فنام نومة طويلة فبينما هو نائم إذ تبسم في نومه
فقلت لأصحابي ألا ترون إلى ضحك هذا الغلام في نومه،فلما استيقظ قلت: حبيبي رأيتك الساعة ضاحكاً مبتسماً في منامك،
قال: رأيت رؤيا فأعجبتني وأضحكتني.
قلت: ما هي؟ قال: رأيت كأني في روضة خضراء أنيقة فبينما أنا أجول فيها إذ رأيت قصراً من فضة شُرفه من الدر والجواهر، وأبوابه من الذهب وستوره مرخية، وإذا جواري يرفعن الستور وجوههن كالأقمار فلما رأينني قلن لي: مرحباً بك فأردت أن أمد يدي إلى إحداهن
فقالت: لا تعجل ما آن لك، ثم سمعت بعضهن يقول لبعض هذا زوج المرضية،
فقلن لي تقدم يرحمك الله فتقدمت أمامي فإذا في أعلى القصر غرفة من الذهب الأحمر عليها سرير من الزبرجد الأخضر قوائمه من الفضة البيضاء عليه جارية وجهها كأنه الشمس لولا أن الله ثبت علي بصري لذهب وذهب عقلي من حسن الغرفة وبهاء الجارية.
قال: فلما رأتني الجارية قالت: مرحباً وأهلاً وسهلاً يا ولي الله وحبيبه، أنت لي وأنا لك
فأردت أن أضمها إلى صدري
فقالت: مهلاً، لا تعجل، فإنك بعيد من الخنا، وإن الميعاد بيني وبينك غداً بعد صلاة الظهر فأبشر.
قال أبو قدامة : قلت له حبيبي رأيت خيراً، وخيراً يكون ثم بتنا متعجبين من منام الغلام،
فلما أصبحنا تبادرنا فركبنا خيولنا فإذا المنادي ينادي: يا خيل الله اركبي وبالجنة أبشري، فبدأ القتال واختلط الفريقان وقُتل خلق كثير من المسلمين،
فلما افترق الجمعان فبينما أنا أجول بين القتلى وإذا أنا بالغلام قال: يا عم صدقت الرؤيا ورب الكعبة ، فعندها رميت بنفسي عليه فقبلت بين عينيه ومسحت التراب والدم عن محاسنه وقلت: يا حبيبي لا تنس عمك أبا قدامة له في شفاعتك يوم القيامة. فقال: مثلك لا يُنسى، ، يا عم هذه الحوراء التي وصفتها لك قائمة على رأسي تنتظر خروج روحي وتقول لي عجّل فأنا مشتاقة إليك
أبو سليمان كانت له رحلة الحج المعروفة، والتي ذكرها صاحب حادي الأرواح -عليه رحمة الله- يقول: رافقه شاب عراقي في طريقه إلى الحج، قال: فما رأيت هذا الشاب إلا باكيًا أو تاليًا أو مصليًا؛ نركب فيتلو القرآن، ننزل فنصلي فيصلي، ويذكر الله، لا يتكلم بكلام إلا بذكر الله أو بالصلاة والقيام، قال: فقلت: لا أسأله ولا أشغله، وعندما رجعنا من رحلة الحج، ووصلنا إلى بلاد العراق. قال: قلت له: أيها الشاب أسألك بالله؛ ما الذي هيَّجك على العبادة؟ ما الذي هيَّجك على العبادة لا تفتر عنها؟ قال: يا أبا سليمان أما إن سألتني؛ فإني رأيت -فيما يرى النائم- حورية في قصر من ذهب، وقصر من فضة، له شرفتان من زبرجد وياقوت، وبينهما هذه الحورية مرخية شعرها لم أرَ جمالا كذاك الجمال، وهي تقول لي: جِدّ إلى الله في طلبي؛ فإني أربى لك في الخدور من خمسمائة عام، فوالله برحمة الله، وأقسم على الله برحمته: لأجتهدنَّ حتى أصلها أو أهلك دونها.
قال مالك ابن دينار كانت لي أحزاب أقرئها[أي من القرآن] كل ليلة فنمت ذات ليلة عن حزبي فرأيت في المنام جارية ذات حسن وجمال معها رقعة فقالت أتحسن أن تقرأ قلت نعم فدفعت لي الرقعة فإذا مكتوب فيها
لهاك النوم عن طلب الأماني وعن تلك الأونس في الجنان
تعيش مخلداً لا موت فيها وتلهو في الخيام مع الحسان
تنبه من منامك أن خيراً من النوم التهجد بالقرآن
وقال ثابت رحمه الله كان أبي من القوامين لله في سواد الليل فقال ذات مرة رأيت في المنام امرأة لا تشبه النساء قلت لها من أنتي يا أمة الله قال أنا من حور الجنة فقلت لها زوجيني من نفسك قالت اخطبني من عند ربي فقلت لها وما مهركِ قالت طول التهجد بالقرآن
قال أحد السلف لأشترين حورية من الحور العين بثلاثين ختمة للقرآن لا أنام حتى أختم هذه الثلاثين ختمة، ويختم تسعًا وعشرين فيغلبه النوم فينام فيرى حورية من حوريات أهل الجنة ، وتقول:
أتخطُبُ مثْلِي وعنِّي تَنَامُ ونومُ المُحبِّينَ عنِّي حَرَام
لأنا خُلِقْنَا لكلِّ امرئٍ كَثيرِ الصلاةِ كثيرِ القِيام
لمن ستكون تلك الزوجة الحسناء
خلق الله سبحانه وتعالى تلك الحوراء و أبدع في جمالها وحسنها واختار لها أزواج كرام أتدري من هم تأمل هذه الآيات , وافتح قلبك لها
قال تعالى :
(اِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ)
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ)
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ }
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ * وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}
إذا كان هذا النعيم للرجال من أهل الجنة فماذا لنساء الدنيا إذا دخلن الجنة ؟
من حكمة الله العظيمة أن الله لم يذكر ما للنساء مقابل الحور العين للرجال ، لأن ذلك من دواعي الخجل وشدة الحياء ، فكيف يرغبهن في الجنة بما يثير حياءهن ويستحيين من ذكره والكلام فيه ، فاكتفى سبحانه بالإشارة إليه كما في قوله : ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ أي أن للمرأة من النعيم في الجنة كما للرجل .
أختي الكريمة هل تأملتي أوصاف الحوراء وكيف جمالها وكمالها وحسن دلالها هل تغارين منها, نعم تغارين , وكيف لا تغارين وقد غارت قبلكِ
أُم سلمه أُم المؤمنين رضي الله عنها
عن أم سلمه رضى الله عنها وفيه :
قلت : يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟
قال :نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة .
قلت: يا رسول الله وبم ذلك ؟
قال : بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله عز وجل .ألبس الله عز وجل وجوههن النور وأجسادهن الحرير بيض الألوان خضر الثياب صفر الحلي، مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب.
رسالة لك أختي الكريمة ستكونين ملكة متوجه بتاج من الذهب فشمري واعملي مع العاملات وابشري بوعد من الله سبحانه.
مسك الختام لأبن القيم الجوزية رحمه الله
يا سلعة الرحمن هل من خاطب فالمهر قبل الموت ذو إمكان
يا سلعة الرحمن أين المشتري فلقد عرضت بأيسر الأثمان
يا سلعة الرحمن كيف تصبر الـ ـخطاب عنك وهم ذوو إيمان
يا سلعة الرحمن ماذا كفئها إلا أولو التقوى مع الإيمان
يا سلعة الرحمن سوقك كاسد بين الأراذل سلفة الحيوان
يا سلعة الرحمن لست رخيصة بل أنتِ غالية على الكسلان
ساحة النقاش