مَاذا أقولُ وَ قَدْ فاضَتْ مَدامِعُنا
فَوقَ التِّلالِ وَ ألقَى رَحْلَهُ الألَمُ
فَالبَحْرُ يَحْصُدُ آمالاً تُهَجِّرُنا
وَ الأرْضُ يَبكي عَلى أطلالِها الحُلُمُ
قَالوا الصُّمودَ فَكُنَّا خَيرَ مَنْ صَمَدا
وَ البَدْرُ يَشْهَدُ وَ الآلامُ وَ الأُمَمُ
ثُمَّ اسْتَفَقْنا عَلى أنْقاضِ غُرْبَتِنا
لا الأرضُ تَقْبَلُنا لا الأنْوارُ لا الظُّلُمُ
هَذي جَريرَتُنا شَلَّتْ عَزائمَنا
يَومَ انْتَهَينا عَلى الإعْمارِ نَخْتَصِمُ
قُلنا سَنَتْرُكُها خَضْراءَ فَانْصَرفوا
إنَّ العُيونَ بِهذا البَحْرِ تَعْتَصِمُ
هَذي مَغارِمَنا بَاتَتْ مَغانِمُكُمْ
و َالموتُ يَحصدُ و الأحشاءُ تَضْطَرِمُ
يَا وَيحُ شَعْبِيَ وَ الأمواجُ تَدْرُسُهُ
مِثلُ السَّنابِلِ مَطحونٌ وَ يَبْتَسِمُ

الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 218 مشاهدة
نشرت فى 14 سبتمبر 2014 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,184