جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لأنَّكِ أَنْتِ
بَريقُ السَّماءِ ..
أَنينُ النُّجومِ
وَ هَمْسُ القَمَرْ
لأنَّكِ أنتِ
رَبيعُ القُلوبِ
وَ أنهارُ عِشقٍ
تَفيضُ اشتياقاً
بِليلِ السَّهرْ
لأنَّكِ أنتِ
مَدامِعُ عَينٍ
وَ تَغريدُ طَيرٍ
عَلى الأيكِ شادٍ
بِنِجوى القَدَرْ
سَتبقينَ دَوماً
آهاتُ قَلبٍ
بِثوبِ الحَنينِ
وَ يخفقُ شَوقاً
حَتَّى يراكِ
كَفيفُ البَصَرْ
لأنَّكِ أنتِ
نَعيمُ الحياةِ
وَ فيكِ اللقاءُ
حَياةُ البَشَرْ
أُحبكِ أنتِ
لأنَّكِ قُدسي
وَ فيكِ الرُّجولةُ
تَسمو وَ تَعلو
وَ تَأبى المآذنُ أنْ
تَنْكَسِرْ
فَهذا فُؤادي
شَريدٌ .. طَريدٌ
يَجوبُ المنافي
ليومِ اللقاءِ
لِيلقي بنفسِهِ
بَينَ يديكِ
شَهيداً .. شَهيداً
وَ لَنْ يَنتَظِرْ
فَجودي بِدَمعٍ
بَينَ الأيادي
لِتَسقي عِظاماً
عَطشى تُناجيكِ
تَحت التُّرابِ
وَ فوقَ القَمَرْ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة