في صَدْرِيَ المَفْتوحَ شُبَّاكاً وَ بَابْ

تَشْكو دُموعُ العَينِ أحْلامَ الشَّبابْ

فَالفَجْرُ وَلَّى حامِلاً طَيفَ الإيابْ

وَ الطَّائرُ الدُّوريُّ نَهْباً للغرابْ

مِنْ لَحْمِهِ المَنْهوشَ تَعْتاشُ الكلابْ

وَ التِّينُ و الزَّيتونُ في روْضي خَرابْ

قَدْ كُنتُ أُسْقيها بِدَمْعي لا شَرابْ

وَ اليَومَ مائي في الرُّبا أمْسى سَرابْ

كَمْ كانَ سُقْيا للذي بِالهَجرِ غابْ

فَلتُمطري شَوقاً و ناراً يا سحابْ

إنَّ الذي في الصَّدرِ أَعْياهُ العَذابْ

مَا عادَ يُجْدي العَيشُ في عاري الثِّيابْ

الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 280 مشاهدة
نشرت فى 2 نوفمبر 2012 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,163