جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
في صَدْرِيَ المَفْتوحَ شُبَّاكاً وَ بَابْ
تَشْكو دُموعُ العَينِ أحْلامَ الشَّبابْ
فَالفَجْرُ وَلَّى حامِلاً طَيفَ الإيابْ
وَ الطَّائرُ الدُّوريُّ نَهْباً للغرابْ
مِنْ لَحْمِهِ المَنْهوشَ تَعْتاشُ الكلابْ
وَ التِّينُ و الزَّيتونُ في روْضي خَرابْ
قَدْ كُنتُ أُسْقيها بِدَمْعي لا شَرابْ
وَ اليَومَ مائي في الرُّبا أمْسى سَرابْ
كَمْ كانَ سُقْيا للذي بِالهَجرِ غابْ
فَلتُمطري شَوقاً و ناراً يا سحابْ
إنَّ الذي في الصَّدرِ أَعْياهُ العَذابْ
مَا عادَ يُجْدي العَيشُ في عاري الثِّيابْ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة