جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وَحيدٌ بِعَيْنَيْنِ تَشْكو السَّهَرْ
وَقَلبٌ حَزينٌ يُناجي القَمَرْ
تَرانيمُ لَحْني بُكاءُ الهَوى
فَقَيدي عَصِيٌّ وَلَمْ يَنْكَسِرْ
فَأَبْكي بِشَوقٍ وَ نَاري لَظَى
وَفَجْري بَعيدٌ وَ يَومي كَدَرْ
لِعَيْنَيْكِ أَشْدو وَ دَمْعي مَطَرْ
شَرِيدٌ أَغَنِّي بِلَيْلِ السَّمَرْ
فَجُودِي وَ كُونِي لِعُمْري الأَمَلْ
بِوَصْلٍ قَرِيبٍ يُعيدُ البَصَرْ
فَإنِّي كَرِهْتُ حَياةَ الرَّدَى
وَعَيْشَ المَنَافِي وَ ظِلَّ السَّفَرْ
أَعِيشُ لأَبْكي رَبِيعاً مَضَى
بِقَلبٍ تَعيسٍ أَرَاهُ انْفَطَرْ
فَأَنْتِ الرَّجاءُ وَ أَنْتِ المُنَى
وَ أَنْتِ القَضَاءُ وَ أَنْتِ القَدَرْ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة