جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أَهْواكِ وَ في قَلْبي وَلَهٌ
يَقْتاتُ بِهِ رَوْضُ الحلمِ
وَ النَّجْمُ خَليلُ الأوْرِدَةِ
كَمْ نامَ وَ قَلبي لَمْ يَنَمِ
يُشْقيهِ هَوَاكِ سَيِّدَتي
أَسْقاهُ كُؤُوساً مِنْ أَلَمِ
سُحْقاً لِبُعادٍ يَقْتُلُني
لَمْ أُعْذَرَ فيهِ لَمْ أَلَمِ
يَا لَيْتَ فُؤادي يُسْمِعُكِ
أَمْ قَلبُكِ يَشْكو مِنْ صَمَمِ
فَالطَّيْرُ مِنَ الأشْوَاقِ بَكَى
أَبْكَاهُ نََحيبي في الأَجَمِ
رُحْماكِ فإنِّي مُنْتَظِرٌ
فَالوَصْلُ دَوَائي مِنْ سَقَمي
وَ النَّظْرَةُ في عَيْنَيكِ رِضَا
إِنْ شِئْتِ فَجُودي في شَمَِ
أَبْكي وَ أَنِيني يَصْرَعُني
مَعْ نَبْضُ فُؤادي وَالعَدَمِ
يا قُدْسُ هَوَاكِ اليَومَ طَغَى
مَنْ مِثْلكِ أَرْجوهُ الكَرَمِ
مَنْ يََحْمِلُ آهَاتَ اللَّوَعِ
شَوْقاً لِوصالٍ مِنْ نَدَمِ
يَا أَجْمَلُ أَحْلامَ الأملِ
قَلبي بِهَواكِ اليَومَ رُمِي
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة