في روضِ عينيكَ
تهتزُ أوتارُ المساءِ
معْ ترانيمِ الوجعِ
ليَسْري عبيرُ الخلودِ
بين أهدابِ الفجرِ الجديدِ
ليرسو على صفحاتِ خديكَ
أعانقُ صمتَ أحلامي و أوجاعي
و أشربُ كأسَ أحزاني
لتبقى لوعتي جمْره
و يُحرقُ فيكَ عنواني
ألملمُ فيكَ شَتاتي و فُتاتي
لأنكَ أنتَ الحاضرُ
أنتَ الماضي
أنتَ الآتي
وليبقَ شرابي 
بين أطلالِ العيونِ .. 
دمي
و نبضُ قلبي خلفي يرددُ و يرددْ
إني أحبكَ يا وطني
و اسمكَ أين حللتُ يحاصرني
فارفقْ بفؤادي
قد جفتْ بَعدكَ شُطآني
و عروقي أمست أوتارَ حزني
تعزفُ لحنَ الحرمانِ
فيا أيها المارونَ بين سحابي
فوق جداول أحلامي
سجِّلوا تحتَ أنقاضي
كيف الربيعُ مضى دون أن يراني ؟
و يرى البومُ يحاصرُ أسواري ؟
ثم يمضي ..
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 518 مشاهدة
نشرت فى 11 أكتوبر 2012 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

124,276