يا قِبْلَةَ العُشَّاقِ في لَيْلِ الدََّّجَى
            قُومِي فَهذا العِشْقُ مَكْتوباً لَنَا
هذا فُؤادي والِهاً يَشْكو النَّوَى
    فَالمَوَتُ بِالأحْضانِ مِنْ طيْبِ المُنَى
فيضي عَلَيَّ العِشْقَ ناراً مِنْ جَوَى
       و اسْتَفْتِحي الأزْهارَ تَشْدو حَوْلَنَا
طوفي مَعَ الشِّرْيانِ في القَلْبِ الذي
         كَمْ سابقَ الأرْواحَ , يَعْدو قَبْلنا
إنِّي نَقَشْتُ الشَّوقَ في عَيْنِ المَهَا
            أسْطورَةً تَرْوي حَكايا حُبِّنَا
وَ البَحْرَ في عَيْنَيْكِ كَمْ ناجَيْتَهُ
            شَوْقاً لأطْيافٍ إذا طافتْ بِنا
طَيْفاً رَفيقِي في صَباحي و المَسَا
            ليْلاً أُناجِيه بِشَوْقي و الضَّنَا
هذي يَدي مَمْدودةً هيَّا اقْبِلي
            فَالعِشْقُ مَوْلاتي مُنيراً دَرْبَنا
أوَّاهُ مِنْ هذا النَّوى , لَوْ تَعْلَمِي
         كَمْ قَرَّحَ الأجْفانَ , تَشْكو بُعْدَنا
هذا الفُؤادُ أسِيرَ عِشْقٍ قَدْ هَوَى
        فَوْقَ الشِّفاهِ , فاسْتَطابَ المَسْكَنَا
إِنِّي أرَى الأزْهارَ شَوْقاً أيْنَعَتْ
        وَ الطَّيْرُ فِي الأكْنانِ غَنَّى لَحْنَنَا


الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 10/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
2 تصويتات / 380 مشاهدة
نشرت فى 13 نوفمبر 2011 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

119,883