يا صَرْخَةُ الأَنْطَافِ فِي رَحْمِ النِّسَا
             مُوتِي , فإنَّ المَوتَ مَخْلوقٌ لَنَا

مَا عَادَ فِينَا نَخْوَةٌ كَيْ تَسْتَفِقْ
          ماتَتْ , وَ مَاتَ العِزُّ مَعْهَا وَ الهَنَا

هَذي بَقَايَا أُمَّةٍ , قَدْ أَدْبَرَتْ
         دَالَتْ لَهَا الأرْضُ , كَمَا نَجْمُ السَّمَا

اليَوْمَ تَبْكِينَا , وَ تَبْكِي عَهْدَهَا
                  لمْ تَدْرِ , إِنَّا قَدْ خُلِقْنَا للغُنَا

فَالقُدْسُ تَبْكِي تَحْتَ سُوطِ المُعْتَدِي
              عَذْرَاءُ قَدْ بِيعَتْ , فَبِعْنَا عِزَّنَا

زُفَّتْ إلى النَّخَّاسِ تّبْكِي أَهْلَها
          عَادُوا بِتاجِ النَّصْرِ , قَدْ أَلْقوا القِنَا

هذي ذِئابُ الكَوْنِ تَغْزُو لَحْمَنَا
               و الغَوْثُ بِالتَّنْدِيدِ آتٍ , أَهْلَنا

فَلْتَشْرَبي يَا قُدْسُ مِنْ هذا الدَّمِ
                 وَ لْتُشْرِبي بَغْدادَ مِنْهُ بِالهَنا

نادي على الشَّهْباءِ تُسْقَى نَخْبُها
          مَعْ مَأْرِبٍ ,و السِّرْتُ تُحْيي شَمْلَنا

ما عاد فينا نَخْوَةٌ كي نَسْتَفِقْ
                  فَالعَلقَمِيُّ اليومَ وُلِّي أمْرَنا


الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 25/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 276 مشاهدة
نشرت فى 10 نوفمبر 2011 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,164