رأيتك
في روض أخضر
تكسو أوراقه قطرات الندى
و أنت هناك ساهمة
لا صوتاً أسمع منكِ .. أو صدى

ولكن عيناكِ
اخترقت كل الحواجز ..
قطعت المسافات .
لتلامس قلبا على حبك أُوصِدا
مددت
على البعد إليك يدا
علها تلامس طرفا من يديكِ
عادت إليَ خائبةً ..
باكيةً ..
فما مسحت كالمعتاد دمعة عينيكِ
وقفت
أنظر متلهفاً .. حائراً
تنازعني أشواقيَ فيكِ ..
كيف السبيل إلى وصالكِ
تقتلني اللهفة ..

يقتلني شوقي إلى ضمة أحضانكِ

رأيتكِ
بالانصراف تهمين
و دمع العين على الخدين تسكبين
صرخت ..
صرخة عاشقٍ ..
مشتاقٍ
أضناه الوجد و يصرعه الحنين
ليهبطَ
قوس قزح
يلقي طرفيه
من قدمي حتى قدميكِ
و يحملنا
كما بساط الريح
ليكون على قمته لقاؤنا
تضمك أحضاني شوقاً
فأطبع قبلتي ولهاً .. على شفتيكِ


الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 70/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 475 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2011 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,163