يا وطنا أعشقه ..
تتلألأ صورته في الأحداق
يا عبق الأرض
المتنامي عشقا تحمله الأشواق
يا شجرة زيتون
ضربت بجذورها في الأعماق
يا دمعة ملهوفٍ
لم تبق في العين مآق
يا وطني ......
لم يرحموا أنفاسيَ الثكلى
و لا عبر المشيب
لكنني سأدون التاريخ
من شفق المغيب
و أصب من رحم القوافي
موج بركانٍ و نار
لأحدث الأجيال
عن عسل تفيض به الديار
و أذكر الأطفال
كيف بقريتي غنى الشروق لها و طار
ليعود يلثم ثغرها قبلا يجللها النهار
فالشمس ألقت غدائرها جداول من حرير
عامت على سحب العناب و رقت كالغدير
لتعود تشرق من جديد
ثم تغرب من جديد
هذي مسيرتها مذ كان هذا الكون يعزف للوجود
لحن الوجود
أواهُ يا وطنا غيِّبنا عنك و لا تغيب
مع جرحنا النازف أنت في القلب القريب
غني , فوحش الغاب يفزعه الغناء
وتقتله صرخة الأحرار في كبد السماء

الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 61/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 431 مشاهدة
نشرت فى 20 إبريل 2011 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,193