افتحي يا قدس ذراعيكِ
أتيت رافعا راياتك ..
تخترق السحاب
تنافس النجوم في عليائها
خذيني إليك
...عاشقاً .. مجنوناً ..
أتبوء مقعدي بين عينيكِ
أحمل قلباً ..
يحمل عشقاً ..
تغبطك عليه حور العين ..
تنظره ..
فلا ينظر .... لها
يا حبيَ المجنون
في زمن الجنونِ
دعيني أجنُ بحبكِ
أكثر .... فأكثر
دعيني أقف على بابك ..
حارسٌ
أقطع تلك اليد التي
تدنس اسمك
فلأجلك .. أتحمل قيظ الصيف
أصبر على البرد القارس
أنا من أجلك سأغني
حتى لو سرقوا البهجة من قلبي
لو أكلوا لحمي أو قطعوا قدمي
أنا أكتب للشبل المذبوح الفرحة
فليسمعني
أخاطب ابن القدس ..
من سار على شوك الغربة ..
و نصير نشر القلب شراع
كي ينتصر على وحش القاع
سترفرف أشعاري عصفورا أصفر
تزهر في سجن الجلاد أملاً أحمر
أنا أكتب من أجلك يا قدس ...
لذارعيك الحانيتين على قلبي ..
المصلوب على وتد السهد
قومي يا قدس
يا فرحة أمسي .. يومي و غد

الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 186 مشاهدة
نشرت فى 8 إبريل 2011 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

123,709