أنواء و عواصف
بحر هائج
و هي تنثر جدائلها
...تلك هي فاتنتي
تجلس رغم الأنواء باسمة الثغر
بوجهها الصبوح
يعكس بصفاء
شعاع العشق المنسكب من البدر
تداعب رمل الشاطئ بيديها
أتراها تكتب سيرتها
أم أن الأمواج العاتية ..
هي من يكتبها
دنوت تحاربني العواصف و أحاربها
لكني منها تعلمت
أن أصمد كالطود الشامخ
أن أسبح ضد التيار
فهي لا تعشق إلا الأحرار
لامست بيدي صفحة خديها
تجاوزت حدود الجغرافيا و التاريخ
كي أنظر عينيها
تعكس وجه الأمل القادم
مع نظرة شوق
تتجاوز أبعاد الأرض و أبعاد المريخ
ألقيت بنفسي بين ذراعيها
قد أعيتني حرب الأنواء
ضمتني بحنوٍ
لم تتكلم أو حتى تهمس
لكني أستشعر دفء مشاعرها
في أوصاليَ يسري
أغمضت العينين و أنا أسبح
بين سنابل عينيها الخضراء

الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 337 مشاهدة
نشرت فى 26 مارس 2011 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,164