آه يا قدس لو تنطق تلك الأزهار لدنت من شفتيكِ تقبلها كالإعصار كم كانت في ذاك الروض تراقبنا تحرقها نار الشوق كما كانت تحرقنا تنظرني أسبر عينيكِ خلف الأهداب و يداك على قلبي تمتد كما الأعناب تغرقني تلك اللمسةُ في بحر هواكِ فأزرع أشواقي زهرأ كي لا أنساكِ أحضانكِ مولاتي فيضأ من نبع حنانِ و أنا سيدتي بهواكِ أسعد انسانِ أهواكِ و لم أعرف لون الأفراحِ أيامي من قبلك كانت تشكو الأتراحِ أهواكِ و عشقي بات نعيما يكسو أيامي أتمنى لحظة وصلِ كي أدنو منكِ بأحلامي