آه يا قدس
لو تنطق تلك الأزهار
لدنت من شفتيكِ تقبلها كالإعصار
كم كانت
في ذاك الروض تراقبنا
تحرقها نار الشوق كما كانت تحرقنا
تنظرني
أسبر عينيكِ خلف الأهداب
و يداك على قلبي تمتد كما الأعناب
تغرقني
تلك اللمسةُ في بحر هواكِ
فأزرع أشواقي زهرأ كي لا أنساكِ
أحضانكِ
مولاتي فيضأ من نبع حنانِ
و أنا سيدتي بهواكِ أسعد انسانِ
أهواكِ
و لم أعرف لون الأفراحِ
أيامي من قبلك كانت تشكو الأتراحِ
أهواكِ
و عشقي بات نعيما يكسو أيامي
أتمنى لحظة وصلِ كي أدنو منكِ بأحلامي

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 167 مشاهدة
نشرت فى 12 مارس 2011 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,164