استهدف هذا البحث دراسة تأثير العدوى البكتيرية على أسماك المياه العذبة ( البلطي) إشتملت هذه الدراسة على جزئيين.
الجزء الأول: عبارة عن فحص شامل وفيه تم تجميغ 430 سمكة بلطي نيلي من أماكن مختلفة من محافظة بني سويف ( 120 سمكة سليمة ظاهريا و300 سمكة عليها بعض الأعراض المرضية) تم تجميع عينات للفحص البكتيريولوجي من الطحال والكبد والكلى والقلب والأمعاء من هذه الأسماك أوضحت النتائج أن 38,44 % من الأسماك السليمة ظاهريا تحتوي على بكتيريا موجبة الجرام بنسبة 21,53 % وبكتيريا سالبة الجرام بنسبة 15 % وبكتيريا مختلطة سالبةالجرام وموجبة الجرام بنسبة 1,53 %.
ثانيا العدوى التجريبية أشتمل هذا الجزء على إجراء تجربتين:
التجربة الأولى: تم استخدام 200 سمكة منها 20 سمكة لتحضير إختبارات المناعة و 180 سمكة تم تقسيمها إلى 18 مجموعة متساوية 9 مجاميع تجريبية تم حقنها بميكروب- الإستربتوكوكس إينيي و9 مجاميع ضابطة تم حقنها بمحلول كلوريد صوديوم. أظهرت النتائج صعوبة في الحركة وفقد للشهية ووجود بعض الإلتهابات في مكان الحقن وقد وصل معدل النفوق إلى 13,33 % أظهرت التحاليل المعملية إنخفاض معنوي في عدد كرات الدم الحمراء وهيموجلوبين الدم وحجم الترسيب التراكمي لكرات الدم الحمراء. أزدادت عدد كرات الدم البيضاء نتيجة لزيادة الخلايا المتعادلة. أظهر نشاط كلا من إنزيم أ. ل. ت و أ. س. ت ومعدل اليوريا وحمض البوليك زيادة معنوية طوال فترة التجربة. أزدادت نسبة الجلوكوز خلال الثلاثة أايام الأولى ثم إنخفض بعد نهاية الأسبوع الأول. إنخفضت نسبة البروتين الكلي ونسبة الزلال. أوضحت نتائج إختبار الآجار الترسيبي ترسيب للأجسام المضادة للميكروب الذي تم حقنه وقد تم تأكيد هذه النتيجة بإجراء إختبار ELISA والذي أوضح زيادة في معدل الأجسام المضادة للبكتيريا.
التجربة الثانية: العدوى التجريبية لسمك البلطي النيلي بميكروب الإدواردسيلا تاردا أوضحت الفحوص المعملية تغيرات مشابه للتجربة الأولى فيما عدا نسبة النفوق فقد كانت 8,88 % كما أن صورة الدم ومعظم الإختبارات الكيميائية رجعت إلى صورتها الطبيعية بعد نهاية الأسبوع الرابع من التجربة.
ساحة النقاش