إن الطفيليات الداخلية في الفصيلة الخيلية في مصر تمثل معظم الإصابات التي تؤثر على الحالة العامة لهذه الحيوانات.

ولقد تم إجراء الصفة التشريحية لعدد 288 حمار في الفترة ما بين ديسمبر 1981 ونوفمبر 1982. وإن نسبة الإصابة بدودة ستروجيلس فولجارس  Vulgaris Strongylus كانت 93,06 % والستريا إكوينا ( Setaria equine) 82,64 % والهبرونيما ( Habronema spp) 65,97 %، هبروفيما ماسكي 15,28 % وهبرونيما ميجاستوما 69 % وديكتوكولس إرنفيد Arnfield Dictycaulus 45,14 % وإسكارس إكورم 4,17 % Ascaris eguorum وفاشيولا جايجنتيكا

( Fasciola gigantica) 2,78 % من مجموع الحيوانات المفحوصة.

إن 99 % من الحيوانات المصابة بدودة سنتروجيلس فولجارس تحتوي على البيض الخاص في البراز. إن كل الطفيليات الداخلية التي وجدت في الحمير بمصر ممكن تشخيصها بفحص البراز ماعدا دودة الستريا إكونيا  ( Setaria equine) لأنها توجد في التجويف البروتيني والطور اليرقي يوجد في الدم.

باستخدام المجهر في فحص مسحات الدم الثقيلة من 240 حمار وجد أن نسبة الإصابة كانت 6,25 %. ولقد بلغت أعلى نسبة للإصابة ( 15 %) في شهر أكتوبر ولقد ثبت أن مسحات الدم الثقيلة المأخوذة في خلال فصل الصيف خالية من الميكروفيلاريا الخاصة بدودة الستريا إكوينا على الرغم من وجود الدودة بها عدد أجزاء الصفة التشريحية وأن هذا سبب من الأسباب التي شجعت الطالبة على الإتجاه إلى الفحص السيرولوجي لتشخيص دودة الستريا في الفصيلة الخيلية.

إن فحص مسحات الدم الثقيلة من 50 حمار مصاب بدودة الستريا إكوينا ( التي وجدت بإجراء الصفة التشريحية) أثبتت أن 14 % من هذه الحيوانات يوجد بها ميكروفيلايا. وهذا أيضا يوضح أهمية الإختبارات السيولوجية في تشخيص العدوى بهذه الدودة.

وتم دراسة أوقات ظهور الميكروفيلاريا في دم الحمير ووجد أن أعلى نسبة بها كانت في منتصف الليل وكان أقل عدد في الفترة ما بين الساعة الثانية عشرة ظهرا والساعة الرابعة عصرا.

ولقد استخدم إختبار الأجسام المضادة المشحونة بالفلورسنت وتبين أن هناك تفاعلات مشتركة بين دودة الستريا إكوينا ومحتل الديدان الداخلية ولذلك تم إجراء تحليل لمستضد دودة الستريا إكوينا بواسطة سيفادكسج 200 وأعطى خمسة أجزاء. ولقد وجد أن الثلاثة أجزاء الأولى في التحليل أعطت تفاعل مشترك مع المصل المحضر ضد الدودة السابق ذكره. ولكن الجزئين الرابع والخامس لم يعطوا تفاعل سوى مع العمل المحضر ضد الستريا.

ولقد حلل هذا الإنتجين النقي الخاص بدودة الستريا إكوين بواسطة التحليل الكهربائي المناعي والتحليل الكهربائي الجيلاتيني القرصي.

ولقد استخدم هذا الإنتجين النقي السابق تحضيره من دودة الستريا إكوينا في تشخيص الإصابة بهذه الدودة في الفصيلة الخيلية باستخدام إختبار التلاذن الدموي وبلغت نسبة الإصابة في الحمير 91,43 % وبمقارنة طريقة مسحات الدم الثقيلة المصبوغة بالجيسا الماخوذة من 52 حمار مصاب بدودة الستريا إكوينا التي اثبت وجودها عند أجزاء الصفة التشريحية بإختبار التلاذن الدموي الذي أجرى على السيرم الماخوذ من نفس الحيوانات وجد أن 5,77 % من هذه الحيوانات فقط بها ميكروفيلاريا في الدم على الرغم إنهم كلهم إيجابين بإجراء إختبار التلاذن الدموي. وهذا يوضح حساسية هذا الإختبار التي وصلت إلى 100 % حيث أن كل هذه الحيوانات قد ثبت بالفعل إنها مصابه بالدودة عند إجراء الصفة التشريحية.

ولقد قورن أيضا استخدام مسحات الدم الثقيلة المصبوغة بالجيمسا بالتلاذن الدموي في حالة 18 حمار ثبت خلوهم من هذه الدودة. ولقد وجد أن هذه الحيوانات لا تحتوي على ميكروفيلاريا في الدم وفي نفس الوقت 33,33 % فقط كانوا سلبي بإجراء إختبار التلاذن الدموي وهذا قد يكون بسبب وجود الدودة غير الكاملة التي تكون في طريقها إلى آخر مرحلة لها في النمو.

باسخدام إختبار التلاذن الدموي على عينات سيرم من 100 حصان و45 بغل كانت نسبة الإصابة 93 % ،88,88 % على التوالي.

ولقد تم دراسة تأثير الأجسام المضادة على وجود الميكروفيلاريا في حالة حمارين كانت نسبة الإصابة بالميكروفيلاريا بهما حادة.

ولقد وجد أن هناك علاقة طردية بين وجود الأجسام المضادة والميكروفيلاريا في الدم.

المصدر: زكية جابر أحمد - مسعد عبد الحميد هلالي - فاروق سعيد الدرهلي - أحمد فتحي عبد الجواد
  • Currently 37/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 545 مشاهدة
نشرت فى 29 نوفمبر 2010 بواسطة AHRIEgypt

ساحة النقاش

AHRIEgypt
»

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

284,436