أجريت هذه الدراسة أثناء إنتشار وباء بمرض جلدي يشتبه أنه من مجموعة فيروسات البارابوكس في قطيعين بمحافظة الشرقية. مصر وقد تم إجراء الفحص الإكلينيكي للحيوانات المصابة وتسجيل الأعراض كانت نسبة الإصابة 83,03 %، 80,9 % بينما كانت نسبة النفوق 2,9 %، 2,2 % في كلا من الأغنام والماعز على الترتيب. تم أخذ عينات من القشور لعزل الفيروس المسبب وكذلك أخذ أجزاء من الأنسجة المصابة للفحص الباثولوجي. أيضا تم أخذ عينتين من مصل الحيوانات المصابة وذلك لإجراء الفحص السيرولوجي وقد تم عزل فيروس إلتهاب الجلد النفطي على الخلايا النسيجية ( MDBK) وأجنة البيض المخصب ( CAM) وتأكد التعرف على الفيروس عن طريق إختبار الترسيب في الآجار وإختبار التثبيت المكمل وكذلك تأكد التشخيص عن طريق كشف الفيروس بالميكروسكوب الإلكتروني. وللتعرف على الصفات المميزة لبروتين فيروس الجلد النفطي تم فصل بروتين الفيروس عن طريق الفصل الكهربائي حيث شوهد البروتين النقي للفيروس على الجل المصبوغ. وقد تم أيضا دراسة الآفات الظاهرية والمجهرية للمرض ومناقشتهتا. وقد ظهرت الأجسام المناعية ضد الفيروس في مصل الحيوانات المصابة بعد أسبوعين من العدوى.
وبإجراء دراسة مقارنة للمرض بين الأغنام والماعز تبين أن المرض يتشابه تقريبا في كل منهما من الناحية الإكلينينكة والسيرولوجية بينما مدة المرض تكون أطول في الأغنام عن الماعز وباثولوجيا وجد أن الإنجيوجينريس ( Angiogenesis) في الأغنام المصابة فقط. ويستنتج من ذلك أن الأغنام تلعب دورا في المحافظة والإبقاء على فيروس الجلد النفطي في البيئة ظهرت مضاعفات لإلتهاب الجلد النفطي صديدية في بعض مناطق الإصابة حول الشفاة في حالات قليلة حيث تم عزل ميكروب الكوريني الصديدي علما بأنه تم حقن الحيوانات المريضة بالمضاد الحيوي ( الإموكسيسيلين) واستخدام مطهر موضوعي وذلك لتقليل الفترة المرضية ومنع حدوث مضاعفات بكتيرية.
ساحة النقاش