أجريت هذه الدراسة على عدد 55 حالة مرضية من الجاموس والأبقار المصابة بعدوى مزدوجة من الحمى القلاعية والإسهال البقري الفيروسي والتي ظهرت بصورة وبائية في كل من محافظتي الفيوم والإسماعيلية بمزارع ألبان وتسمين في الفترة من فبراير إلى إبريل 1993.
تم إجراء الفحوص الفيرولوجية على كل من دم وأنسجة الحيوانات المصابة بالإضافة إلى إجراء الصفة التشريحية وتجميع عينات من الأنسجة المصابة لإجراء الفحوص الباثولوجية وكذلك الباثولوجيا المناعية.
أظهرت الدراسة أن الإصابة المزدوجة بالفيروس تؤدي إلى تغيرات مرضية شديدة بكل من القناة الهضمية- الكبد- الكلى- الرئة- القلب. كما أظهرت نتائج البيروكسيداز المناعية وجود تفاعلات مناعية إيجابية على هيئة ترسيبات لصبغات بنية اللون في كل من اللسان والأمعاء والكرش والكبد والكلى والطحال والغدد الليمفاوية. باستخدم اختبار المتمم المثبت تم التأكد من وجود إنتجين الحمى القلاعية بالسائل الموجود في الحويصلات والخلايا المكونة لها. وكانت النتائج إيجابية باستخدام اختبار الآجار الترسيبي على عينات من الغدد الليمفاوية المعوية والغدة الدرقية وبتطبيق اختبار الفلورسنت الغير مباشر على خلايا رئة جنين بقري محقونة بالعينات ظهرت نتائج إيجابية لإكتشاف فيروس الإسهال الببقري في الأنسجة المحقونة.
تم استنتاج أن اختبارالبيروكسيداز المناعي يمكن استخدامه كأداة فعالة لتأكيد الفحص الفيرولوجي والباثولوجي لتشخيص الإصابة لكلا الفيروسين.
مجلة الطب البيطري- كلية الطب البيطري جامعة القاهرة، مجلد 44، عدد 2 إبريل 1996- صفحة 349- 369
ساحة النقاش