هذه اول دراسة تجرى فى مصر لدراسة بعض العوامل التى تؤثر فى وبائية مرض ثقب الرأس الذى يصيب أسماك البلطى النيلى المستزرعة.
تم دراسة نسبة الأصابة بطفيل السبيرونيكلس المسبب المرضى لمرض ثقب الرأس وشدة الاصابة فى الأسماك المصابة طبيعيا .وقد وجد ان شدة الأصابة بطفيل السبيرونيكلس فى الأسماك الصغيرة والتى يتراوح وزن الجسم فيها بين 2-10 جرام من الدرجة المتوسطة وأن نسبة الأسماك المصابة ونسبة النفوق كانت كبيرة.وقد وجد أن أكثر الأماكن أصابة فى الأسماك بطفيل السبيرونيكلس هو الجزء الأخير من الأمعاء. وكانت الأختلافات الموسمية قد شهدت أرتفاع فى نسبة أصابة أسماك البلطى النيلى المستزرعة بطفيل السبيرونيكلس فى فصل الشتاء والخريف بنسبة أصابة تصل إلى 90% و 85 %على التوالى .
تم محاولة زراعة طفيل السبيرونيكلس على نوعين من الميديات وهم ميديا الميم المضاف إليها 10% مصل بقرى والميديا الثانية الأكسنك ميديا مضاف اليها 10% مصل جنين بقرى وقد تم الزرع بنجاح.وكان نمو الطفيل سريع حتى اليوم الخامس فى ميديا الميم والأكسنك ميديا حتى 15 يوم أما بعد ذلك لم يبقى طفيل فى الميديا حى. تم عمل عدوى صناعية بطفيل السبيرونيكلس لدراسة قابلية أصابة أسماك البلطى النيلى المستزرعة و القراميط الأفريقية بالطفيل بطريقتين مختلفتين عن طريق الحقن البروتونى وعن طريق الدفع الفمى عند درجة حرارة الماء 15 م و 20°م.º
أيضا تم دراسة تأثير شدة التزاحم فى الأحواض على الأصابة الصناعية بطفيل السبيرونيكلس وكذلك دراسة التعايش بين الأسماك المصابة صناعيا والسليمة على العدوى والأصابة عند درجتى حرارة مختلفة .
وقد تم بنجاح فى هذه الدراسة عزل وتصنيف وزراعة المسبب المرضى لمرض ثقب الرأس الذى يصيب أسماك البلطى النيلى .وتم دراسة بعض العوامل الوبائية بعمل أصابة صناعية بالطفيل فى أسماك البلطى النيلى المستزرعة و القراميط الأفريقية عند درجات حرارة مختلفة.
ساحة النقاش