أجريت بعض الدراسات البكتريولوجية والبيوكيميائية على 36 عجل فريزيان تتراوح أعمارهم من 5 إلى 21 يوم ويعانون من إسهال شديد  لتحديد السبب الحقيقي لهذه الحالة والتغيرات الكيميائية المصاحبة لها ومحاولة علاجها.

ولذلك تم فحص كل العجول إكلينيكيا وأخذت مسحات من المستقيم وعينات من الأعضاء الداخلية للعجول النافقة وكذلك عينات من الدم للفحص البكتريولوجي والبيوكيميائي.

أظهر  الفحص الإكلينيكي أن 29 حالة (عجل) كانت تعاني من الإسهالات المائية الصفراء المائلة للإخضرار مع الهزال والجفاف وأن 7 عجول كانوا نافقين حديثا وعليهم أعراض الإسهال والجفاف الشديدة.

أظهر الفحص البكتريولوجي أن البكترياهي السبب الحقيقي لهذه الحالات حيث أن 86.1% من العينات كانت موجبة للفحص وأن بكتريا القولون العصوي (إيشريشيا كولاي) هي المسبب الحقيقي لها حيث تم عزلها بنسبة 47.5% إما بمفردها أو بمصاحبة ميكروبات من أجناس أخري والتي تم عزلها بنسب بسيطة.

كما أوضحت الدراسة أن 18 عترة من عترات الميكروب القولوني العصوي (29) كانت ممرضة ذات التركيب الإنتيجيني ك 99  وتم عزلهم جميعا من عجول تتراوح أعمارهم من 5 إلى 16 يوم. ولقد كان جميعهم (18) موجباً لاختبارات التجمع ك 99+ وعند إجراء اختبارات الضراوة لهم وجد أن 88.9% منهم كانت موجبة للقدرة على إفراز السموم و 83.3% موجبة لإختبار سيريني.

وأظهر اختبارات الحساسية أن الإنروفلوكساسين والجينتاميسين والنور فلوكساسين هم الأكثر تأثيرا على عترات القولون العصوي وهم الأكثر كفاءة فى علاج حالات الإسهال فى العجول.

وأظهر الفحص البيوكيميائي وجود إرتفاع معنوي ملحوظ فى حجم كرات الدم المصمت والبروتين الكلي واليوريا والكرياتينين والبوتاسيوم والكلور.  بينما كان هناك إنخفاض معنوي فى نسبة الزيد القاعدي والبيكربونات والصوديوم.

أخيراً العلاج باستخدام ملطفات ومبطنات الأمعاء – إنرو فلوكساسين (المضاد الحيوي الأكثر حساسية وكفاءة)عن طريق الفم والحقن العضلي بجرعة 0.5 مجم/ كجم من وزن الحيوان – استخدام محاليل الإرواء (التي تحتوي على الشوادر والجليوكوز) عن طريق الفم – التنقيط الوريدي بالجرعات المناسبة والمحسوبة بمحاليل الإرواء المتعادلة من بيكربونات الصوديوم (1.3%) نتج عنها علاج سريع للعجول المصابة بالإسهال.

وعلى هذا يتضح من هذه الدراسة أن:

 

  البكترياهي السبب الحقيقي لحالات الإسهال فى العجول وأن بكتريا القولون العصوي (إيشريشيا كولاي) هي المسبب الحقيقي لها  و بخاصة  ذات التركيب الإنتيجيني ك 99.

 

    وأظهر الفحص البيوكيميائي وجود إنخفاض معنوي فى نسبة الزيد القاعدي والبيكربونات والصوديوم.

    وأظهرت اختبارات الحساسية أن الإنروفلوكساسين والجينتاميسين والنور فلوكساسين هم الأكثر تأثيرا على عترات القولون العصوي وهم الأكثر كفاءة فى علاج حالات الإسهال فى العجول.

    العلاج باستخدام ملطفات ومبطنات الأمعاء+ إنرو فلوكساسين (المضاد الحيوي الأكثر حساسية وكفاءة)عن طريق الفم والحقن العضلي بجرعة 0.5 مجم/ كجم من وزن الحيوان + استخدام محاليل الإرواء (التي تحتوي على الشوادر والجليوكوز) عن طريق الفم و التنقيط الوريدي بالجرعات المناسبة والمحسوبة بمحاليل الإرواء المتعادلة من بيكربونات الصوديوم (1.3%) نتج عنها علاج سريع للعجول المصابة بالإسهال.


المصدر: أحمد عفيفي عبد الغفار محمود معروف محمد جمال عبد الرازق مبارك المعمل الفرعي ببنها معهد بحوث صحة الحيوان
  • Currently 54/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
17 تصويتات / 810 مشاهدة
نشرت فى 11 أكتوبر 2010 بواسطة AHRIEgypt

ساحة النقاش

AHRIEgypt
»

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

284,408