الإصابة بالفاشيولا أو الديدان الكبدية أو الغش في الأغنام تشكل أهمية كبيرة وخطيرة حيث أنها قد تؤدي إلى نفوق الحيوان في الحالات الحادة أو الإصابة بالهزال في الحالات المزمنة مما يؤثر على إنتاجيته.
في هذه الدراسة تم استخدام 20من الأغنام في سن2-3 سنوات لدراسة كفاءة أحد الأدوية الحديثة في علاج الديدان الكبدية وهو الميرازيد وآخر يستعمل منذ فترة طويلة وهو النيتروكسنيل على الإصابة الطبيعية بالديدان الكبدية.
تم تقسيم هذه الحيوانات إلى أربع مجموعات تحتوى كل مجموعة على خمس حيوانات المجموعة الأولى خالية من الديدان الخارجية والديدان الداخلية (مجموعة ضابطة) والثانية والثالثة والرابعة مصابة بالديدان الكبدية. المجموعة الثانية تركت بدون علاج والثالثة والرابعة عولجت باستخدام الميرازيد(كبسولة بالفم بمعدل 12 ملجم / كجم من وزن الجسم) والنيتروكسنيل ( بالحقن تحت الجلد بمعدل10 ملجم / كجم من وزن الجسم) على التوالي.
أدت الإصابة بالديدان الكبدية إلى نقص في عدد كرات الدم الحمراء ، تركيز الهيموجلوبين، وحجم الخلايا المضغوطة وزيادة في عدد خلايا الدم البيضاء. وبدراسة التغيرات البيوكيميائية التي حدثت نتيجة الإصابة بالديدان الكبدية وجد زيادة في نشاط أنزيمي الترانس أمينيز,الفوسفاتيز القاعدي,الجلوبيولين، البيلوربين ,واليوريا والصوديوم وزيادة غير معنوية في الكرياتينين ونقص معنوي في البروتين الكلى،الزلال , الجلوكوز, الكالسيوم , الفسفور، البوتاسيوم والماغنسيوم ونقص غير معنوي في إنزيم اللاكتك دى هيدروجينيز.
المكونات السابقة عادت لمستواها الطبيعي بعد العلاج بالميرازيد والنيتروكسنيل ولكنها كانت أسرع بعد استخدام النيتروكسنيل .وبدراسة كفاءة الميرازيد والنيتروكسنيل وجد أن كفاءة العقارين 100% عند4,6أسابيع على التوالي من إعطاء العقارين .
هذا وبجانب العلاجات الدورية باستخدام مضادات الديدان يجب منع تواجد الأغنام في مراعى ملوثة والقضاء على القواقع من البيئة المحيطة والتي تعتبر من أهم الطرق لمكافحة الديدان الكبدية في مصر .
ساحة النقاش