من اليمين إلى اليسار : العربي الراي/ رشيد بيسموكن/ لبات الدخيل / إسماعيل لمراني/ محمد لمين الراكب/ السيد : ثابت سيدنا ( المستلقي على السرير / بجانبه نجله ).

<!--

<!--<!--

تعرض قيدوم المصورين الصحفيين بالسمارة السيد : ثابت سيدنا بعد زوال يوم الأحد 21 أبريل 2013 ، أثناء تغطيته لزيارة وفد كاميروني رفيع المستوى للعاصمة الروحية والعلمية للأقاليم الجنوبية – السمارة -  لوعكة صحية ، تم على إثرها نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، حيث خضع على الفور للعديد من الفحوصات للاطمئنان على وضعه الصحي . 

وبمجرد علم زملائه بالخبر، هرع أصحاب مهنة المتاعب فرادى وزمرا لعيادة زميلهم الذي ساهم بشكل كبير في مأسسة العمل الصحفي بالإقليم، وإرساء أركانه، وتشييد صرحه، وتعهد أشجاره بالعناية الشديدة ، التي أثمرت منابر أضحت مفخرة للإقليم، وعدت مصدرا للخبر ومنتدى رائدا لصحافة القرب، وشريكا أساسيا في التنمية الجهوية، تضافرت جهود السلطة الرابعة على اختلاف مشاربها وتلاوينها على تأهيلها وصقل مواهبها وضمان موطئ قدم بين المنابر الإعلامية الجهوية.

والتاريخ والذاكرة المحلية والجهوية والوطنية شاهد لهذا الطود الأشم على ما قدمه من جليل الخدمات للإقليم، وما أسداه لمدينة الصلحاء والشرفاء من صنيع، ترجمته منمنمات الصور الثابتة والمتحركة التي عجت بها نشرات الأخبار المركزية والجهوية، التي أرشفت لأحداث وتواريخ ومحطات ولحظات حاسمة ومجيدة، طوت أجيالا وأجيالا، وأمسى بفضلها السيد : ثابت منارا يهتدى به في المجال الصحفي الإقليمي، ومدرسة لطلاب أبجديات المهنة.    

وأسرة الصحافة  بالسمارة إذ  تتمنى للأخ سيدنا ثابت الشفاء العاجل ،فهي تسأل العلي القدير أن يمن على أستاذنا الكبير بالصحة والعافية وأن يمده الله بالعمر المديد المبارك السعيد إن شاء الله .