جمعية آفاق للمقاولة والتنمية بالسمارة / المغرب ASSOCIATION AFAK POUR L'ENTREPRISE ET LE DEVELOPPEMEN

    

إعداد: العربي الراي/  مدون الصحافة الإلكترونية

   استفادت يوم الجمعة :  16 نونبر 2012 جمعيات وتعاونيات محلية من دعم وكالة تنمية أقاليم الجنوب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشريةاللإقليمية، تجسيدا للإرادة المولوية السامية لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وتفعيلا لتوجهاته الرائدة،

وترسيخا لعنايته الكبيرة التي يوليها – حفظه الله - لتنمية أقاليمنا الجنوبية، بصفة خاصة، وتأهيل العنصر البشري بهذه الربوع العزيزة من المملكة، بصفة عامة، ومحاربة الفقر والهشاشة والتهميش والاقصاء الاجتماعي. 

وقد عرفت دار المبادرة بالسمارة صباح هذا اليوم زيارة وفد رسمي رفيع المستوى يتكون من السادة:

- والي جهة كلميم السمارة، مدير وكالة الجنوب، العامل الإقليمي، الجنرال دكوردارمي قائد الحامية العسكرية وشبه القطاع، وبقية الشخصيات المرافقة...

وذلك لمعاينة الدعم المنوط بالفئة المستفيدة، الذي ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ : 250 ألف درهم، ووكالة تنمية الجنوب بمبلغ : 8  مليون و 430ألف درهم .  ويتعلق الأمر بــ :

- خريجات الأندية المحلية للحلاقة وفن التجميل التابعة للتعاون الوطني، اللواتي استفدن من تجهيز  10 محلات  للتجميل والحلاقة النسائية.

- موزعي السمك الذين استفادوا من :  9دراجات نارية مزودة بصناديق تبريد.

- موزعي المواد الغدائية  في المجال الحضري والمجال القروي الذين استفادوا بدورهم من 10 دراجات نارية مزودة بصناديق الشحن.

    وسعيا منه إلى إنجاح ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دأب العامل الإقليمي منذ توليه تدبير الشأن العام المحلي وإدارة مجاله الترابي، على الإشراف الفعلي على الورشة الملكية الكبرى المفتوحة، تطبيقا حرفيا منه

للتوجيهات جلالة الملك ، وتحقيقا لطموحات وانتظارات الساكنة، وتأمينا لآلية تفعيل هذا المشروع المجتمعي الكبير من تماسيح جيوب الفساد ومأسسة الريع وقناصي الفرص والمغتنين على حساب دافعي الضرائب من

مواطني مغربنا الغالي والمفدى. كل ذلك في إطار تتبع وتقييم  موضوعي ورشيد، ظاهره ديموقراطية تشاركية محمودة وباطنه حكامة  يمكن وصفها

 بالجيدة، تضع سيستيماتيكا لازما  لتنفيذ المشاريع المبرمجة، تماشيا مع

التنبيهات الملكية المؤكِّدة على إنجاز عمليات تقييم للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وأجرأة محيَّنة لمساطر التقويم والمحاسبة لكل الفاعلين في قيامهم

بمسؤولياتهم، مكابرة منه لرفع كل التحديات، رغم ما يصاحب تنزيلها وتفعيلها  من إكراهات تهب رياحها من اتجاهات مختلفة، تتحكم في خيوطها

اعتبارات عدة، تحركها دواليب سياسية  وجيو- سوسيو- اقتصادية متشابكة.

استطاع المشرف الأول على الإقليم ضمن مقاربة  تدبيره الترابي أن يحُد من تداعيات شقها السلبي ويُغـَلـِّب بإرادة متبصرة  معظم شقها الإيجابي.

 مقاربة تترجمتها بالملموس وبالعين المجردة مشاريع الـتأهيل الحضري، والمستوى المشرف  الذي  آلت إليه الجماعات المقاولة ونسيج المجتمع

 

المدني وسياسة القرب على ضوء الميثاق الجماعي الجديد، والدستور المعدل.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 210 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2012 بواسطة AFAKSMARA

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

53,928