السمارة :راغية التكوتي وجه قوي للمرأة الناشطة الجمعوية الصحراوية بالأقاليم الجنوبية للمملكة
راغية التكوتي الناشطة في حقل المجتمع المدني بالسمارة
<!-- / icon and title --><!-- message -->
السمارة :راغية التكوتي وجه قوي للمرأة الناشطة الجمعوية الصحراوية بالأقاليم الجنوبية للمملكة
فاعلة وناشطة جمعوية عززت بتأسيسها لجمعية الفن للأعياد الوطنية والثرات المغربي بالسمارة، النسيج الجمعوي بالإقليم، وأثرت فسيفسائه بزخم من أنشطة متنوعة دأبت عليها وطاقم مكتبها منذ خروجها إلى حيز الوجود، تكر وتفر في ساحة معتركها بحيوية ونشاط ودبلوماسية وكياسة قل نظيرها، ورحابة صدر نذر إيجادها بين نشطاء المجتمع المدني، هاشة باشة ذكية وخفيفة ظل، تكابر تيار العمل الجمعوي المحلي بمده وجزره، غير آبهة بالإكراهات والعراقيل، ومتجاوزة حدود التهميش واللامبالاة التي تطالها وجمعيتها بين الفينة والأخرى.
صورة جماعية لبعض نشطاء الحقل الجمعوي بالسمارة بمناسبة
انعقاد دورة تكوينية نهاية شهر شتنبر2010
مع السيدة راغيا التكوتي الوجه الأنثوي العاكس لجرأة وشجاعة المرأة الصحراوية، ومعالم الحضارة الحسانية، أجرى رئيس جمعية آفاق للمقاولة والتنمية حوارا معها تتلخص خطوطه العريضة في ما يلي:
تحمل الجمعية اسم : " جمعية الفن للأعياد الوطنية والثرات المغربي بالسمارة" ، يوجد مقرها المؤقت بالعنوان التالي :
دار الشباب السمارة / مدينة السمارة
وهي تهدف إلى :
- تمويل الحفلات والأعراس الوطنية
- توفير المستلزمات الضرورية للمناسبات
-تنظيم سهرات فنية
-المشاركة في جميع التظاهرات المحلية والجهوية والوطنية وإن اقتضى الحال الدولية
-تقديم خدمات اجتماعية واقتصادية للمنخرطين وذويهم والساكنة بشكل عام حسب إمكانيات الجمعية
-المشاركة بكافة المهرجانات والتظاهرات الفنية
نشطاء جمعويين محليين ووطنين وفي ردها عن سؤال محاورها عما إذا كانت الجمعية قد استفادت من دعم المشاريع المقدمة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ذكرت الرئيسة أن جمعيتها لم يسبق لها أن تلقت دعما يذكر من أية جهة، وأن جميع المشاريع التي تقدمت بها في إطار المبادرة كان مصيرها الاحتفاظ بها في بنك المشاريع إلى أجل غير مسمى...وأن كل الأنشطة التي تقوم بها الجمعية هي من تمويلها الشخصي.
الرئيسة راغية التكوتي وأعضاء مكتب الجمعية في لقاءات تواصلية مع
العربي الراي : رئيس جمعية آفاق للمقاولة والتنمية
ساحة النقاش