جمعية آفاق للمقاولة والتنمية بالسمارة / المغرب ASSOCIATION AFAK POUR L'ENTREPRISE ET LE DEVELOPPEMEN

authentication required

الرد على مقال للعضو الفاضل الراي بعنوان مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بطل قومي من لحم ودم وأميناتو حيدر دمية من ورق.


<!-- / icon and title --><!-- message -->

الطاهر باكري*
Monday, October 04, 2010هل وقعت البوليساريو في ورطة بعد اعتقالها ل"مصطفى سلمة ولد سيدي مولود"؟

إن زيارة المفتش الجهوي لشرطة البوليساريو المدعو "مصطفى سلمة ولد سيدي مولود" للمغرب، في إطار عملية تبادل الزيارات ،وعقده لندوة صحافية بمدينة السمارة ،أعلن خلالها مساندته لمقترح الحكم الذاتي، كحل وحيد لنزاع الصحراء،ليعود إلى مخيمات تيندوف بعد ذلك ،بغية الترويج للمقترح المغربي من داخل هذه المخيمات، لينتهي به الأمر إلى الاعتقال من طرف ميليشيات البوليساريو، -هذه الزيارة- تعد حلقة من حلقات سلسة التوريط التي يمارسها طرفي النزاع في قضية الصحراء في المساحات الزمنية الفاصلة بين كل جولة وجولة من المفاوضات.
اتضح بجلاء أن جولات المفاوضات المارطونية التي يقوم بها طرفي النزاع في قضية الصحراء ،لم تجد نفعا ولم تأت بالكثير؛ بل على عكس ما كان منتظرا منها، خلقت للطرفين لعبة أخرى تزيد من حدة النزاع، وتجعل كل طرف في بحث دائم عن ملفات حقوقية تسيء للسمعة الحقوقية للطرف الآخر، لدى الأمم المتحدة و المنتظم الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية.
فالمتتبع لمسار المفاوضات التي قبل طرفي النزاع أن يدخلا غمارها ،سواء الرسمية وغير الرسمية ،بغية إيجاد حل سلمي ونهائي للنزاع، يرضي الطرفين،سيلاحظ أن الوقت الفاصل بين جولات هاته المفاوضات مليء بالمفاجآت .فمنذ بداية المفاوضات التي طغى عليها الجمود في مواقف الطرفين -كما أشارت رسالة كريستوف روس إلى ذلك -وكل طرف من حدي النزاع يحاول أن يخلق عنصر مفاجأة – ورطة – للطرف المنازع له ،فتواترت وتتالت العديد من الأحداث-الورطات- التي سنسرد بعضا منها؛ كالتالي:
لم تكن زيارة "عالي سالم التامك" ومجموعته القابعة اليوم بالسجن المحلي بسلا لأزيد من 11 شهرا دون محاكمة لتيندوف ولقائهم بجنرالات الجزائر، سوى بداية لعبة التوريط الحقوقية ؛فبعد اعتقال "التامك" ومجموعته بدأت الزيارات إلى تيندوف تتكرر وتتناسل؛ إذ أصبح من يسمون ب"انفصاليي الداخل" يخرجون ويدخلون من وإلى تيندوف دون أن يتم مسهم بسوء من طرف السلطات المغربية؛إذ إن المغرب تنبه إلى أن تحريك مسطرة الاعتقال في حق هؤلاء لن يزيده سوى متاعب هو في غنى عنها في المرحلة الراهنة.وفي هذا السياق جاءت الزيارات متكررة ومتتالية لتيندوف كزيارة " محمد الصبار" وغيره...وفي إطار نفس اللعبة يأتي الإضراب والاعتصام الذي قامت به "أمينتو حيدر" في مطار لانزاروتي بكانرياس الاسبانية ، في محاولة لتوجيه ضربة حقوقية موجعة للمغرب،إلا أن المغرب استطاع أن يخرج من هذه الورطة التي أزعجت الدبلوماسية المغربية كثيرا ،وأيقظت مضجعهم لأيام عدة.جاءت مظاهرات الأجانب ال 11 الاسبان المساندة لتحركات انفصالي الداخل بمدينة العيون لتنضاف إلى حلقات مسلسل التوريط ؛وذلك في ظرفية وُصفت فيها العلاقات المغربية الاسبانية بالحرجة ؛نظرا لاعتداء الأمن الاسباني على مغاربة في كل من سبتة ومليلية المحتلتين،ورغم تدخل الأمن المغربي لقمع هؤلاء الاسبان بالعيون إلا أنه لم يخسر الكثير ،لأن الاعتذار الاسباني جاء بعد وقوع تلك الأحداث بأيام أما اليوم فأكبر ورطة ضمن هذه اللعبة هي: تلك التي وقعت فيها الجزائريو-البوليساريو+الجزائر- بعد اعتقال "مصطفى سلمة"؛ وما صاحب ذلك من حملة إعلامية كبيرة وإدانة دولية لحدث الاعتقال هذا ،وتحميل مسؤولية ضمان حرية التعبير للمتواجدين بمخيمات تيندوف للجزائر ؛نظرا لتواجدهم فوق أراضيها ،فرغم اعتقال "مصطفى سلمة" في منطقة "لمهيريز" التي تسميها الجبهة بالمناطق المحررة، إلا أن الجزائر تتحمل مسؤولية اعتقاله وما ستؤول إليه أوضاعه وأوضاع عائلته باعتباره كان يعيش فوق أراضيها .كما تتحمل مسؤولية معاناة عائلته المحتجزة وحرمانه من لقائها ،خصوصا وأنه رزق بطفلة أثناء زيارته للمغرب ولم يحظ بلقائها إلى يومنا هذا؛ فالجزائر تتحمل كامل المسؤولية في معاناة "مصطفى سلمة" وعائلته.
استطاع المغرب أن يوجه ضربة موجعة ومؤلمة لجبهة البوليساريو باعتقالها ل"مصطفى سلمة" ،لأن ما يخيف البوليساريو ليس هذا الحدث بالضبط ؛ولكن هو الخشية من أن تتكرر مثل هذه المبادرات من مسؤولين ساميين لديها ؛إذ إن تكرار مثل هذا الحدث لمرات عدة ؛سيؤدي إلى خلق شرخ كبير قد يؤدي بالجبهة إلى أن تسلك طريق الموت الطبيعي.لعبة التوريط ما زالت مستمرة ؛ذلك أن 70 فردا من الصحراء شدوا رحالهم إلى الجزائر وشاركوا في ندوة مؤطرة بعنوان "حق الشعوب في المقاومة ؛حالة الشعب الصحراوي " ،وقد قدم خلالها العديد ممن يسمون انفصاليي الداخل شهادات تتضمن تفاصيل خروقات حقوقية للسلطات المغربية في الصحراء ،ومن بينهم "مولود الددش" و"حسن أبا "و"محمد الشيخ" و"إزانة أميدان" ،وكلهم معروفون بمواقفهم الانفصالية ؛فلماذا التركيز على مسألة حقوق الانسان ؟ولماذا يضع الانفصاليون أنفسهم في مواقف تُعرضهم إما للقمع أو الاعتقال، عبر خروقات سافرة لمواد قانون الحريات العامة لدولة المغرب التي يحملون جنسيتها ؟
إن الجواب عن هذا السؤال سيحيلنا على الورطة الكبيرة التي تسعى البوليساريو لتسقط فيها المغرب، وهي: إدراج حماية حقوق الإنسان في الصحراء ضمن صلاحيات المينيرسو وذلك توسيعا لصلاحيتها بالصحراء ،وهو ما سيشكل ضربة قوية للمغرب في حالة تحققه.إن الإقرار بكون المغرب وجه ضربة موجعة للبوليساريو في قضية "مصطفى سلمة" ،سيدفعنا مباشرة للحديث عن أن المغرب ما زال يرتكب أخطاء هو في غنى عنها، و وجب تجاوزها اليوم ،وأعني هنا: قضية اعتقال "التامك" كل هذه المدة الطويلة دون محاكمة ؛فهل هذا في صالح المغرب في ظل لعبة التوريط، ؟جوابا على هذا نقول :كفى من صناعة "الأبطال" في الصحراء.صحافي مغربي

وشهد شاهد منهم.

<!-- / message --><!-- sig -->
التوقيع

راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا.
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات.
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا.
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك.

[email protected]

رد: الرد على مقال للعضو الفاضل الراي بعنوان مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بطل قومي من لحم ودم وأميناتو حيدر دمية من ورق.
<!-- / icon and title --><!-- message -->

الصحراء مغربية و الجزائر صهيونية

<!-- / message -->

Subscribe to منتدى وادنون الاخباري by Email

    <!-- controls --><!-- / controls -->
<!-- post 145280 popup menu -->
federer
عرض ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى federer
البحث عن المزيد من المشاركات بواسطة federer
إضافة federer إلى الإتصالات الخاصة بك
<!-- / post 145280 popup menu --><!-- / close content container --><!-- / post #145280 --><!-- post #145340 --><!-- open content container --><!-- this is not the last post shown on the page -->
<!-- status icon and date -->10-07-2010, 09:31 PM <!-- / status icon and date -->   #3
الراي
 بيانات :- الراي
<!-- show awards --><!-- /show awards -->
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 رقم العضويـة : 5804
المواضيع :
 الردود :  
 مجموع المشاركات : 186
 بمعدل : 0.39 في اليوم
 معدل التقييم : 10
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10


<!-- mazag --><!-- /mazag -->
<!-- icon and title -->رد: الرد على مقال للعضو الفاضل الراي بعنوان مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بطل قومي من لحم ودم وأميناتو حيدر دمية من ورق.
<!-- / icon and title --><!-- message -->

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته السيد الفاضل الشافعي.
ما تطرقتم إليه بإسهاب حول موضوع النزاع المفتعل بين المغرب وخصوم وحدته الترابية، وما سلطتم من أضواء على محطاته البارزة منذ بداية المفاوضات المارطونية، وما ترتب عنها من قلاقل قضت مضجع الأطراف المتنازعة، فصنعت أسماء كانت إلى حدود الأمس القريب نكرة، صالت وجالت في منابر الإعلام القطرية والدولية، والتفت حولها أصوات توزعت بين مناصرة ومعاكسة ومحايدة، التهبت في سوقها جلجلة المزايدات المادية والمصالح الخاصة والاديولوجيات المتنافرة... قراءة حرفية لوقائع من صنيع المغرب والبوليزاريو والجزائر، شِيءَ لها إلا أن تتحرك ملفاتها من رفوف الأمم المتحدة بعد مُضي ما يزيد عن ربع قرن على اختلاقها.
للمغرب نقط قوته وضعفه في ملف الصحراء، وللجزائر والبوليزاريو نقط ضعفها وقوتها في قضية الصحراء، والرهان كل الرهان على الدبلوماسية الخارجية لأطراف النزاع، وعلى الدبلوماسية الموازية لنسيج المجتمع المدني القطري والدولي.
وما قضية مصطفى ولد سيدي مولود إلا ضرب من أصناف الدبلوماسيتين المذكورتين، أججت لهيب الأصوات النشاز في عقر دار الانفصال والانفصاليين، وشرعنت سنة حميدة سيدأب عليها الراغبون في الالتحاق بأرض الوطن الأم.
العربي الراي : رئيس جمعية آفاق للمقاولة والتنمية

<!-- / message -->

  • Currently 69/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 104 مشاهدة
نشرت فى 10 أكتوبر 2010 بواسطة AFAKSMARA

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

54,177