امبارك الباز: كاميرامان قناة العيون الجهوية جامع بين الهواية والمهنية

الكاميرا في اليد ، وحبها في القلب ، وعملها في الميدان
حوار مع : امبارك الباز كاميرامان قناة العيون الجهوية
س 1 : السيد امبارك الباز ، مرحبا بك ضيفا على نشرة آفاق التابعة لجمعية آفاق للمقاولة والتنمية.
بداية عرف للنشرة نفسك بنفسك.

ج 1 : امبارك الباز، مصور قناة العيون الجهوية ، من مواليد سنة 1979 بمدينة سيدي افني. التحقت بمدينة السمارة سنة 1989 وشاءت الأقدار أن أمكث تحت سماء هذه المدينة الحبيبة إلى حدود اليوم،وبعد انقطاعي عن الدراسة ، أوليت اهتمامي الكامل للتصوير، وانتقلت لاجتياز عدة دورات تدريبية في فترات متقطعة من مساري المهني. ومنذ سنة 1996 حملت الكاميرا مصورا تابعا للقناة الأولى إلى أن أحدثت قناة العيون الجهوية ، حيث انضممت لها والتحقت بطاقمها.

س 2 : ما هي حكايتك مع التصوير، وهل أنتم راضون على ما قدمتموه للمدينة السمارة في مجال الإعلام، وماذا لو توفرت لكم إمكانيات أخرى ؟

ج 2 : حكايتي مع التصوير حكاية كل هاو شاءت الأقدار أن يكون محترفا. أما للشق الثاني من سؤالكم ، فالسمارة تستحق منا الكثير والكثير، رغم ما قدمناه لها، وأكيد لو توفرت لنا إمكانيات لوجيستيكية مصنفة لقدمنا الأفضل.

س 3 : ما هي التغطية الإعلامية التي لا تزال راسخة في ذهن امبارك الباز ؟

ج 3 : كل التغطيات على اختلاف زمكانيتها لا تزال راسخة في ذهني بتفاصيلها المملة، وذلك مرده صراحة إلى التركيز والاهتمام المفرط والمبالغ فيه الذي أوليه لها، وفق منهجية أجاهد نفسي على إضفاء المهنية والاحترافية عليها. وهذا ما يجعلني لا استطيع التمييز بينها. لكن وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك تغطيات توصف بالهامة اذكر منها تغطية رالي باريس داكار ، ومهرجان السمارة الثقافي والسياحي في نسختيه الأولى والثانية...
آخرها وليس أخيرها تغطيتي لملتقى السمارة الأول للمديح النبوي الحساني رفقة طاقم إعلامي كبير تابع لقناة العيون الجهوية.

س 4 : كيف تقيمون التجربة الإعلامية بالسمارة، وعلاقتكم بقناة العيون الجهوية ؟

ج 4 : التجربة الإعلامية بالسمارة يمكن أن نقول عنها إنها خرجت إلى الوجود بعد مخاض عسير ، إلا انه بشكل عام ينبغي تضافر جهود كل المعنيين بالأمانة الصحافية داخل الإقليم، وكذا فعاليات المجتمع المدني، بحيث ينبغي أن ينصب الاهتمام بالإعلام والرسالة النبيلة المنوطة به ، وأمانة إيصالها إلى الرأي العام. أما نحن داخل قناة العيون الجهوية فنعمل بالامكانيات المتاحة لتغطية كل ما جد واستجد على المشهد المحلي بالمدينة.

س 5 : كلمة أخيرة.

ج 5 : أشكر طاقم نشرة آفاق على هذه الاستضافة، وأتمنى للنشرة الاستمرارية والتوفيق.
أجرى الحوار: العربي الراي