لتكوني أما مثالية

البعض يعتقد أن الحب وحده هو الاسلوب الامثل في تربية الاطفال وهذا المنهج ليس بالسيء وإن كان لا معيار ثابت لذلك .
تمكنت براون المعلمة بوكالة توعية ودعم الاباء في بوسطن من وضع سبع طرق في تربية الطفل أرى أن من واجبي أن أنقلها لك اختى القارئة لتكون لك عونا في مهمتك المقدسة :
وأولا : الانتباه
إن الوعى بما يجول في داخل الطفل ، الذي يبدأ من معرفة احتياجاته اليومية إلى الاصغاء لاحلامه يعتبر أهم دور أساسي تقوم به الام .
وهذا الامر سيكون في شكل نضال مستمر ، نظرا لتغير الاطفال بصورة مستمرة .
ثانيا : وضع الجداول الزمنية والقواعد
يمنح الطفل الاحساس بالنظام ويجعله يشعر بالامان ويسهل عليه الامر إلى حد كبير لو وضع له جدول إعتيادي في حياته ـ، وخاصة فيما يتعلق بموعد تناول الطعام أو النوم وغيرهما من الافعال اليومية فوضع القيود من شأنه مساعدة الطفل في الشعور بالحماية والامان .
ثالثا : إظهار الحب
يحتاج الطفل الى ما هو أكثر من الطعام والشراب
أن الثبات العاطفي أهم بكثير من الثبات على القواعد وتقول : لو علم الطفل أن أبويه يحبانه مهما كان الامر فلن يكون تهديدا كبيرا على إحساسه بالامان رؤيته لاحد والديه وهو يصرخ أو يغضب منه
الامكان أعملي على تشجيع إهتماماته حتى لو لم تتفق مع إهتماماتك ومن ثم لا تفرضي عليه أي شيء مما يستهويك حيث نجد بعض الاباء الرياضيين يحاولون فرض لعبة معينة على طفلهم قد لا تتناسب مع قدراته وميوله وهو ما يجعله يشعر بالاحباط والفشل
رابعا : الحيد عن القاعدة
الاباء والامهات في صراع مستمر مع التناقض الظاهر بين الحاجة إلى أن يكونوا ثابتين على مبادىء معينة في معاملة أطفالهم وبين الرغبة في أن يكونوا مرنين ويجب أن تتذكري أنه عندما تضعين مبدأ ما في التعامل مع طفلك فلا تسعي إلى التخلي عنه
خامسا : مواصلة الاطلاع
ينبغي على الوالدين تفهم قدرات أطفالهم في كل مرحلة سنية على سبيل المثال : قد تعتقدين أن طفلك في عمر الثلاثة أشهر يستجيب إلى كلمة لا ولكن الاطفال في هذه المرحلة لا يعلمون الحدود
سادسا : الحصول على الراحة الكافية
سابعا : الثقة بالنفس
وأثناء ممارستك للطرق التي ذكرناها ينبغي عليك الشعور بالثقة بقدراتك وبأنك جديرة بهذه المهمة وسوف تؤذينها على خير وجه وستحصدين ثمار ذلك عندما يكبر طفلك بإذن الله