http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الولايات المتحدة الأميركية "النسناسة"

شبكة عاجل الإخبارية - إيفين دوبا

05 شباط 2018  

هذه هي حال الدولة التي كانت توصف بالعظمى،الولايات المتحدة الأميركية لا تستطيع إلا القيام بحركات الغدر ضمن إطار الصراع، وهن جديد يدب في أجنحة قواها العسكرية والسياسية إلى الدرجة التي باتت معها تضرب بيد أخرى، ويد تنظيم متطرف ولد على فراش تنظيم القاعدة، كجبهة النصرة.

حتما فإن وراء إسقاط المقاتلة الروسية في إدلب سلاح جاء من المخازن الأميركية، هذا بديهي بالنسبة للخبراء الإستراتيجيون الذين يعلمون، أن سلاحا أميركيا وصل إلى جعبة التنظيمات المتطرفة للقيام بهذه العملية، وواشنطن تعلم، أن الجميع يعلم بأنها لم تعد قادرة بما فيه الكفاية للتغطية على مثل هذه الأعمال، فضلا عن قيامها مباشرة بها ضمن أجندة المواجهة.

منذ وقت قريب كان التبجح سيد الموقف الأميركي، فيما بعد لم يؤت ذلك التبجح أكله وسرعان ما كشف الأمر في أنه قناع لإخفاء العجز البالغ الذي حل على جسد القدرة الأميركية في المواجهة، ليس هناك في أميركا من يجيد اتخاذ القرارات، وفيما تحمل المسؤوليات، لتقوم العبثية مقام كل أحوال السياسة الأميركية في الملفات الساخنة من باب ضرب الطين بالعجين، لعل وعسى أن ينتج أمرا ما تستطيع من خلاله الإدارة الواهنة الاستفادة والابتزاز وتحصيل ما يمكن.

لم تكبح أميركا جماح الحسم ضد التنظيمات المتطرفة في إدلب، وهي تعلم قبل أن تتخذ قرارها الصغير، بأن ذلك لا يقدم ولا يؤخر، مجرد استفزاز لموسكو على أن يقع الفأس برأس حلفاءها المتشددين، الذين اعترف البنتاغون وهو ينفي علمه بالعملية، بأنه على اتصال وثيق بهم بعد أن سماهم بالشركاء، وعند هذه التسمية تبدأ الجدلية الكبرى في تاريخ الولايات المتحدة، حيث أنه أصبح مثل أولئك المتطرفون شركاء واشنطن، في وقت لم تجد فيه شركاء أرفع شأنا ولو كانوا من المتطرفين الآخرين.

التحالف الأميركي ضحل بما فيه الكفاية لأنه لا يعرف ما يريد، وليست لديه إستراتيجية واضحة ولا طريقة لسلوك الطريق، حتى أنه لا يستطيع تقييم ما هو عليه ولا تحديد الغاية التي سيصل إليها، هذا الضعف نهايته شلل نصفي، يوما ما، ستكون الإعاقة خاتمة الكذبة الأميركية.

المصدر: شبكة عاجل الإخبارية - إيفين دوبا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2018 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,487