http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

مفاجأة كبرى.. هزيمة للجيش التركي أمام الأكراد في عفرين

شبكة عاجل الإخبارية - وكالات

01 شباط ,2018  

 ظهرت أكبر مفاجأة للعالم عندما قام تلفزيون اي. بي. سي. الأميركي نقلا عن 3 مراسلين له على الحدود السورية - التركية من منطقة عفرين التي يسكنها الأكراد في الأراضي السورية عندما ظهرت خسائر دبابات الجيش التركي المحترقة إضافة إلى عشرات المدرعات من ناقلات الجنود المدمرة والمحترقة أيضا. كما ظهر ان الجيش التركي لم يستطع التقدم إلا مسافة 3 كيلومترات ثم اثر هجوم معاكس من جيش حماية الجيش الكردي تراجع إلى الوراء مسافة كيلومترين، فأصبح ضمن الأراضي السورية بمسافة كلم واحد. وشكل هذا الأمر صدمة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وطلب اجتماع عاجل للقيادة العسكرية التركية العليا وفقا لتلفزيون اي. بي. سي. الأميركي، وان الجيش التركي مصاب بصدمة كبرى نتيجة صمود جيش حماية الشعب الكردي وإلحاق الخسائر الكبيرة بالجيش التركي ودباباته وناقلات جنوده. وفي هذا الوقت، هاجم التلفزيون التركي وهاجمت وسائل الإعلام التركية الولايات المتحدة والجيش الأميركي حيث ذكروا ان الجيش التركي حصلت أمامه مفاجأة خطيرة وهي ان جيش حماية الشعب الكردي يملك آلاف الصواريخ في مدينة عفرين من طراز تاو الجديد الذي تم تحديثه ويصيب بأشعة الليزر الدبابة أو المدرعة، ولا يخطئ الهدف. ولذلك الحق جيش حماية الشعب الكردي الهزيمة بالجيش التركي بعدما استعمل الأكراد الصواريخ الأميركية الحديثة فيما كانت الولايات المتحدة قد أبلغت تركيا أنها لم تسلح الأكراد بالصواريخ ضد الدبابات لكن فقد قام الجيش الأميركي في محافظة الحسكة في أقصى شمال سوريا بتزويد جيش حماية الشعب الكردي فقط هناك بصواريخ تاو الحديثة التي تدمر الدبابات والمدرعات. لكن تركيا غاضبة جدا وهنالك مظاهرات شعبية تركية أمام السفارة الأميركية في أنقرة، ونتيجة هذا الأمر، قرر الجيش التركي وفق وكالة أناضول التركية إرسال تعزيزات لا مثيل لها من الدبابات وناقلات الجنود والقوات الخاصة وقوات المغاوير إضافة إلى البدء بقصف مدينة عفرين في الأراضي السورية حيث معقل الأكراد بقصفهم بالطائرات الحربية والصواريخ والقنابل، مما أدى إلى سقوط 360 قتيلا من المدنيين منهم نساء وأطفال. كما ان المدفعية التركية ترمي بمعدل 20 قذيفة في الدقيقة على مدينة عفرين ومحيطها، وذلك دون توقف منذ ان قام جيش حماية الشعب الكردي بالهجوم المعاكس الذي أدى إلى إلحاق الهزيمة بالجيش التركي. هذا وهنالك لجنة اتصالات بين الجيش التركي في مدينة عفرين والجيش الروسي المتواجد في المنطقة، ويبدو ان الجيش التركي يطلع الجيش الروسي على كل تحركاته، وهنالك تنسيق تركي - روسي حول ما يجري من محاولة احتلال للجيش التركي لمدينة عفرين ومحافظتها اما بالنسبة الى القوات الإيرانية فقد انسحبت إلى داخل مدينة حلب العاصمة السورية الثانية. وكذلك انسحب مقاتلو حزب الله الى داخل مدينة حلب والوضع داخل حلب ممتاز وآمن ومستقر، وخارج إطار الحرب الدائرة بين الجيش التركي وجيش حماية الشعب الكردي.
تجدر الإشارة إلى ان مدينة عفرين يسكنها حوالي 60 ألف كردي، وفي محيطها 42 مدينة وبلدة، ومساحتها تصل إلى مساحات شاسعة منها جبلية وصخرية ومنها ترابية من الصعب المرور فيها، وقد انضم إلى جيش حماية الشعب الكردي متطوعون أكراد جاؤوا من محافظة الحسكة في شمال سوريا ليقاتلوا في مدينة عفرين الجيش التركي. كذلك بدأ الأكراد الذين جاؤوا من أوروبا بالوصول إلى شمال سوريا عن طريق العراق والالتحاق بجيش حماية الشعب الكردي، وتقول وكالة الأنباء الألمانية ان حوالي 75 ألف رجل من التابعية الكردية وكانوا يقاتلون في السابق ضد تركيا قرروا ترك أوروبا والمجيء إلى شمال سوريا وعفرين للقتال ضد الجيش التركي، وهم يصلون بمعدل 2000 إلى 3 آلاف رجل كردي الى العراق وينتقلون من العراق إلى محافظة الحسكة، حيث ان الطريق بين العراق وسوريا يقيم عليها الجيش العراقي والجيش السوري حواجز وهو يسمح لهم بالوصول إلى منطقة الحسكة مركز الجيش الأميركي الموجود مع جيش حماية الشعب الكردي، خاصة وإنهم لا يحملون سلاحا. لكن تقول وكالة الأنباء الألمانية إنهم من المقاتلين الشرسين الذين قاتلوا في السابق قتالا عنيفا ثم رحلوا إلى أوروبا والآن قرروا العودة للقتال دفاعا عن المناطق الكردية في سوريا ضد هجوم الجيش التركي المعتدي.

المصدر: شبكة عاجل الإخبارية - وكالات
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 53 مشاهدة
نشرت فى 1 فبراير 2018 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,140