<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
السلطات السعودية تفرج عن مالك شبكة “إم بي سي” وليد ال إبراهيم وخالد التويجري والأمير تركي بن ناصر من فندق “ريتز كارلتون” بعد التوصل الى تسويات مالية مع السلطات بعد نحو ثلاثة أشهر من توقيفهم مع أمراء ورجال أعمال ومسئولين سابقين
الرياض ـ (أ ف ب) –
أفرجت السلطات السعودية الجمعة عن مالك مجموعة “إم بي سي” وليد آل إبراهيم ومسئولين سابقين بعد نحو ثلاثة أشهر من توقيفهم في عملية واسعة لمكافحة الفساد، حسبما أعلن موظفون في الشبكة التلفزيونية ومصدر مقرب من الحكومة.
وقال موظفون لوكالة فرانس برس ان وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، وهو أخ زوجة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، أطلق سراحه من فندق “ريتز كارلتون” في الرياض وتوجه بعد ذلك إلى منزله حيث اجتمع بأفراد عائلته.
وتلقى الموظفون رسالة الكترونية تهنئهم بخروجه من مقر احتجازه، وتداولوا صورة له مع أفراد عائلته.
ولم يتضح ما إذا كان مالك “إم بي سي”، إحدى اكبر شبكات المحطات التلفزيونية في العالم العربي، قد توصل إلى تسوية مع السلطات لدفع مبالغ مالية لقاء الإفراج عنه، كما حدث مع موقوفين آخرين.
وكانت صحيفة “فاينانشال تايمز″ ذكرت في مقال نشرته قبل ساعات من إطلاق سراحه ان المفاوضين طلبوا من مالك “إم بي سي” التخلي عن ملكيتها.
من جهته، قال مصدر مقرب من الحكومة السعودية لفرانس برس ان السلطات أطلقت أيضا سراح موقوفين آخرين بينهم مسئولان سابقان هما خالد التويجري رئيس الديوان الملكي السابق، والأمير تركي بن ناصر رئيس هيئة الأرصاد السابق.
وأكد المصدر “توصل هؤلاء إلى تسويات مالية مع السلطات”.
ووليد آل إبراهيم أحد أبرز رجال الأعمال الذين أوقفتهم السلطات في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2017 إلى جانب أمراء ومسئولين ونقلتهم إلى فندق “ريتز كارلتون”.
وتقول السلطات ان التوقيفات التي طالت عشرات الأشخاص جاءت في إطار حملة لمكافحة الفساد نفذتها لجنة يرأسها ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان (32 عاما).
وفي الأسابيع الماضية، أطلقت السلطات سراح موقوفين آخرين بينهم الأمير متعب بن عبد الله الذي كان يعتبر من المرشحين لتولي العرش، بينما لم يتضح بعد مصير متهمين آخرين في مقدمتهم رجل الأعمال الثري الأمير الوليد بن طلال.
ودفع الأمير متعب مليار دولار لقاء الإفراج عنه، حسبما أفاد مصدر مقرب من الحكومة.
وفي الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2017، أعلن النائب العام السعودي سعود المعجب ان غالبية الموقوفين في الحملة ضد الفساد وافقوا على تسوية أوضاعهم. وكان المعجب قال في وقت سابق ان أموال الاختلاسات أو الفساد تبلغ ما لا يقل عن 100 مليار دولار.
وذكر المعجب ان الأشخاص الذين لا يوافقون على تسوية أوضاعهم عبر دفع مبالغ مالية ستتم إحالتهم إلى القضاء لمحاكمتهم بتهم تتعلق بالفساد.
وفي مؤشر على قرب وصول عملية توقيف هؤلاء في الفندق إلى نهايتها، أعلن “ريتز كارلتون” قبول الحجوزات واستضافة الزبائن ابتداء من 14 شباط/فبراير 2018.
ساحة النقاش