http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

January 25, 2018

ترامب يعلن ان القدس غير مطروحة في أية مفاوضات ويعتبر ان الفلسطينيين “قللوا من احترام” الولايات المتحدة ويعتزم تعليق المساعدات.. والفلسطينيون يهاجمون تصريحاته ويطالبونه بالتراجع عن قراره

 دافوس (سويسرا) ـ  (أ ف ب) –

 اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس ان الفلسطينيين “قللوا من احترام” الولايات المتحدة مؤكدا انه سيعلق مساعدات بمئات ملايين الدولارات إلى ان يوافقوا على العودة إلى محادثات سلام برعاية واشنطن.

وشدد ترامب على أن مسألة القدس لن تطرح على أجندة أي مفاوضات سلام مستقبلية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأكد ترامب، اليوم الخميس على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، أن السفارة الأمريكية في القدس ستفتح أبوابها خلال عام، واصفا هذه الخطوة بأنها “تاريخية وفي غاية الأهمية”.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن مسألة القدس كانت تعرقل الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأفصح سحبه من أجندة المفاوضات مجالا لتحقيق تقدم، محملا الطرف الفلسطيني المسؤولية عن عدم المضي قدما في هذا الاتجاه.

وقال ترامب خلال لقاء ودي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في دافوس حيث يشاركان في المنتدى الاقتصادي العالمي “لقد قللوا من احترامنا قبل أسبوع بعدم السماح لنائب رئيسنا الرائع بمقابلتهم”.

وأضاف ترامب “نحن نمنحهم مئات الملايين، وهذه الأموال لن تسلم لهم إلا إذا جلسوا وتفاوضوا حول السلام”.

وسارع الفلسطينيون إلى التعبير عن رفضهم تصريحات ترامب والتنديد بها.

وشهدت العلاقات الفلسطينية الأميركية توترا شديدا بعد قرار ترامب في 6 كانون الأول/ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والذي أنهى عقوداً من الدبلوماسية الأميركية المتريثة.

ودفع ذلك بالرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى رفض لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس خلال أول جولة له في الشرق الأوسط والتي اختتمها الثلاثاء في إسرائيل.

وردا على تصريحات ترامب قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لوكالة فرانس برس في رام الله الخميس، “نحن نقول ما لم تتراجع الإدارة الأميركية عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فأنها ستبقى خارج طاولة (المفاوضات)”.

من جهتها، أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي لوكالة فرانس برس ان “عدم لقاء ظالمك ليس دليلا على عدم الاحترام، بل دليل على احترامك لذاتك”.

وكان بنس ألقى خطابا الاثنين أمام البرلمان الإسرائيلي تعهد فيه نقل السفارة الأميركية إلى القدس قبل نهاية عام 2019.

ونفذ الفلسطينيون الثلاثاء إضرابا عاماً في الضفة الغربية المحتلة للاحتجاج على زيارة بنس والتنديد بالانحياز التام لإسرائيل الذي تنتهجه إدارة ترامب، واندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالقرب من الحواجز العسكرية والمستوطنات.

وحاول ترامب خلال لقائه مع نتانياهو في دافوس إقناع العالم العربي المتشكك بأنه لا يزال يمكنه ان يكون وسيطا نزيها.

وقال ترامب “لدينا اقتراح للسلام، انه اقتراح عظيم للفلسطينيين” مضيفا ان إسرائيل ستضطر أيضا لتقديم تنازلات.

لكنه أكد من جانب آخر، انه سينقل السفارة الأميركية الى القدس اعتبارا من السنة المقبلة رغم عدم وجود مبنى مناسب من حيث الحجم.

وقال الرئيس الأميركي “نعتزم افتتاح نموذج صغير منها في وقت ما السنة المقبلة”.

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بقرار ترامب واصفا إياه بأنه “تاريخي” وقال انه “يعترف بالتاريخ وبالواقع وبني على أساس الحقيقة”.

والقدس في صلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين الذين يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة في حين أعلنت إسرائيل القدس المحتلة منذ 1967 “عاصمتها الأبدية” في 1980.

 

Comments

Free palestine

Jan 26, 2018 @ 04:43:55

سوف ترى أيها الصهيوني الإجرام والتقتيل وليس الاحترام والتقدير عندما نقابلكم بضربة رجل واحد بعد أن نزيل الحدود المصطنعة والمنبطحين الدين يحكموننا بالحديد والنار من بيادقكم الخونة فلولاهم لما تجرأت بالتبجح بأموال هي في الأصل منهوبة من خزائننا وإن غدا لناظره قريب والأيام بيننا.

احمدالياسيني

Jan 25, 2018 @ 23:41:07

أولاجميع أموال أمريكا والعالم لا تساوي ثمن ذرة واحدة من تراب القدس ولا حصوة من جبل الكرمل ولا حبة رمل من ساحل يافا وحيفا وعكا !

ثانيا – اعترافك هذا لا قيمة له لا سياسيا ولا دوليا ولا قانونيا ولا شرعيا، وانك لا تملك حتى تعطي ملك شعب فلسطيني عربي أصيل،إلى يهودي دخيل كان مشتتا وشاذ آفاق لا يحق له ان يملك !

ثالثا – من وجهة نظر دولية وإقليمية ومحلية ان اعترافك هذا لا وزن له لاعتبار ان القدس وفلسطين محتلة وان الأرض المحتلة غير قابلة للتصرف تحت طائلة القانون الدولي مهما عظمت قوة دولة الاحتلال !

رابعا- اعترافك هذا جعل الولايات المتحدة في حالة عزلة إلى جانب الدولة الكريهة والمنبوذة في العالم التي تعرف في القاموس العربي والإسلامي المقاوم والممانع باسم الدولة العنكبوتية التي وسفها الله في كتابه العزيز بقوله تعالى ” وأن أوهن البيوت لبيت العنكبوتصدق الله العظيم !

خامسا – مهم بقيت دولة العنكبوت قائمة فلن تصل إلى مستوى تعريف الدولة – أي بلا حدود – وأنت ياترامب بكل قدرتك وقدرة بلادك عسكريا وماليا واقتصاديا لن تستطيع ان تشتري حدودا للدولة العنكبوتية !

سادسا- كلما طال الزمن كلما اشتدت المحن على الدولة العنكبوتية ، فالأجيال الفلسطينية ومعهم أشقائهم العربية يزدادون إيمانا راسخا وعزما ثابتا وتصميما كاملاً على استرداد كل شبر من ارض الجدود وكل واحد فيهم يردد بصوت يدوّي كالرعد الهادر ” هذه فلسطينينا ارض الجدود ” و شعارنا هو ” عاشت فلسطين عربية حرّة من النهر إلى البحر ” وحال لسانه يهتف :

أنا لا أعرف في الدنيا حدود ساد أجدادي وحقي ان اسود يا فلسطين وللثأر غد هيئي الأعراس أنا سنعود وأما أنت يا ترامب فكما جئت بخف حنين فلسوف بخفي حنين تعود؟ وكما يقول عطواننا ” والأيام بيننا ” !ابن القدس المناضل
احمد الياسيني

أبو أحمد

Jan 25, 2018 @ 20:56:01

اقتباس (وأضاف ترامب: نحن نمنحهم مئات الملايين،وهذه الأموال لن تسلم لهم إلا إذا جلسوا وتفاوضوا حول السلام) :
ترامب، الرئيس أل 45 لأمريكا، يتكلم ليس كرئيس لأقوى دولة في العالم، انه يتكلم بمورثه المادي القذر، القضية الفلسطينية خلال العقود الماضية مرت على الكثير من الرؤساء الأمريكيين، منهم الحاقد والد نيئ ومنهم المنصف نوع ما، ولكن ترامب العنصري البغيض يتكلم بلغة التاجر الخبيث ويقول لقد (قللوا من احترام الولايات المتحدة) ويريد شراء الاحترام لبلده بدولارات وسخة سرق معظمها، منذ زمن، من دول الانبطاح العربي. أيها التاجر الوضيع، ترامب، راجع ما حصل لرئيس أمريكي قبلك عندما صوبت نحوه (قندرتان) من عربي أصيل وفي بلد عربي أبي يأبى المهان ….

مهدي

Jan 25, 2018 @ 20:33:39

سلام و احترام للجميع ان تصرفات هذا الرجل وكرهه للعرب والمسلمين هي نتاج سنوات وحقب من تعبئة الرأي الأمريكي بآلة الأعلام الصهيوني الضخمة فهي شوهت اسم العرب والمسلمين وجعلت صورة العربي نمطيه فهو مستبد مخادع مشوه الخلقة جبان وكذلك فهو لا أمان له. هذه عقليه هذا الرجل وأنا سكنت في نيويورك فأهلها من أكثر الشعب الأمريكي تعصبا.وأخيرا هذا الحقود صديق الصهاينة اللذين يقولون ان العرب يصلحون فقط لتنظيف المراحيض. اسمعوا يا جميع الزعماء العرب اسمعوا يا جميع قاده جيوش العرب انتم عرب أيضا……..

لاجئ في وطنه

Jan 25, 2018 @ 19:50:14

فرعون فرعن من قلة حدا يرده

واحد فلسطيني

Jan 25, 2018 @ 19:12:50

لو لم يبقى واحد فلسطيني على هذه البسيطة، فلسطين عربيه وستبقى عربيه وستحرر شبرا شبرا من النهر حتى البحر، وستبقى القدس عاصمة فلسطين أبى من أبى وشاء من شاء وليذهب ترامب ومن معه الى الجحيم.

د 0 عطوة 0 ايلياءارض الرباط

Jan 25, 2018 @ 19:05:59

صدقت يا أزعر يا كاو بوي 0 لقد قلت ما نقول القدس لأهلها وأهلها نحن وسنحررها منك ومن أمثالك الصهاينة فهي محرمة عليكم منذ العهدة العمرية والسلام على من اتبع الهدى0

عربي فلسطيني

Jan 25, 2018 @ 19:01:37

لو لم يبقى أي فلسطيني على هذه الكرة الأرضية، لا ولن نعترف بالهزيمة وسيستمر النضال حتى تحرير كل شبر من فلسطين كل فلسطين وليذهب النازي ترامب واللقيط نتنياهو إلى مزبلة التاريخ هم ومن يتواطأ معهم.

ابن الوليد

Jan 25, 2018 @ 18:40:05

عندما لا يميز ترامب بين “حق مكتسب” وبين “صدقة” فهو فعلا ليس جديرا بالاحترام!!! ومن ثم فالإهانة وجهت له هو شخصيا ولطاقمه الذي “قدم له خطة لسرقة القدس″ وليس للشعب الأمريكي؛ الذي وقع بدوره ضحية العمل الإجرامي الذي أرتكبه من تسلط على قابه؛ في حق الشعب الفلسطيني!!!

فعندما يأتي نائبه والمبدأ أن “نائبه كهو” ويصرح للصهاينة بفلسطين؛ أن القدس عاصمة لهم “بوثيقة مزورة” وقعها ترامب “استغلالا لمنصبه “كرئيس أمريكا” وهو “المركز الذي لولاه ؛ لما تجرأ على توقيع وثيقة مزورة” وبذلك يكون قد “أساء استغلال منصبه؛ وتعسف في “استعمال حق السلطة” لارتكابجريمة تزوير تاريخية” علما أن القانونيون يعرفون جريمة التزوير على أنها :

التزوير هو “تحريف متعمّد” “للحقيقة” في “الوقائع″ و”البيانات” التي يثبتها “صكٌّ” أو “مخطوط” “يشكِّل مستنداً بدافع “إحداث “ضرر مادي” أومعنوي” أو “اجتماعي”!!! فتوقيع ترامب “لوثيقة” ولو اتخذت “شكل قانون” ما يرفع من حدة خطورتها “بأن القدس″التي يعلم كل العالم أنها فلسطينية منذ “الانتداب البريطاني” على فلسطين؛ و”يزعم القانون الأمريكي” أنها “ملك “لإسرائيل” التي ما زالت لا تمتلك حتى مقومات الدولة لعدم وجود “شعب واحد” “وأرض لها حدود معروفة” إلاسلطة عسكرية” تفرض “تفرض قوانين عسكرية” على الشعب الفلسطيني؛ مثلما اعتبر “القانون الأمريكي” القدس “مملوكة لهذا الكيان الهجين المفروض على الفلسطينيين بقوة السلاح “وبدعم التسلط الصهيوني على العالم” علما بأن التسلط لا يشكل و “لا يعتبر سندا قانونيا” وكل هذا استغلالا “لمنصب” وتسلط صهيوني” فإن “فعل ترامب” يعتبر “جريمة تزوير” “عالمية” لمخالفتها قوانين وميثاق الأمم المتحدة؛ و”المجرم يعتبر دوما” “الأصفاد بيديه “تقليل احترام له” ولا يعترف مطلقا بأنه أول من “قلل احترام المجتمع بما تعارف عليه من سلوك وتصرفات”!!!

اردني

Jan 25, 2018 @ 18:15:52

تصريحات في منتهى الوقاحة.لولا أن الأمة في حالة موت سريري لما تجرأ هذا العنصري القذر على قول ما صرح به.

المصدر: دافوس (سويسرا) ـ (أ ف ب) –
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 26 يناير 2018 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

279,959