http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--

<!--<!--<!--

صحيفة الديار اللبنانية = خاص الديار

ما الذي تغيّر في عهد الرئيس الأسد؟

24  كانون الثاني 2018

خاض النظام السعودي معركة عنيفة انتخابيا في لبنان عام 2009، ودفع حوالي 900 مليون دولار لتمويل الانتخابات النيابية، كما بدأ النظام السعودي بتمويل مع دول خليجية المعارضة السرية في الشام ضد نظام الرئيس بشار الأسد، والقوة الشعبية المعارضة كانت هي تنظيم الإخوان المسلمين، تحت عنوان إعطاء الحرية للشعب الشامي.

في واقع الأمر ان المطلب هو مطلب محق، وان الديكتاتورية غير مرغوبة من قبل الشعوب والحرية تعطي للشعوب قدرة الإبداع والخلق والإنتاج والعطاء. لكن هذا الأمر لم يكن موجودا في دولة الشام. بل كان الرئيس بشار الأسد يأمر كل شيء، وإذا كان في زمن الرئيس الراحل حافظ الأسد الأمن محصوراً بالقوى البشرية والمسئولين من الطائفة العلوية، فيما كانت التجارة هي في يد رجال الأعمال البارزين من الطائفة السنيّة، والطائفة السنيّة في بلاد الشام هي التي تدير الاقتصاد والأعمال والتجارة.

تغير الأمر في عهد الرئيس بشار الأسد فأصبح ابن خاله رامي مخلوف من الطائفة العلوية هو الذي يسيطر على الاقتصاد وعلى رجال الأعمال من الطائفة السنيّة، فألغى الرئيس بشار الأسد التوازن الذي أقامه الرئيس الراحل حافظ الأسد بين إعطاء التجارة والشركات ورجال الأعمال للطائفة السنية، مقابل تسلم ضباط من الطائفة العلوية رئاسة الأجهزة الأمنية. كذلك كان الرئيس الراحل حافظ الأسد قد أعطى العماد حكمت شهابي وهو سنّي من حلب رئاسة أركان الجيش السوري وأعطى نائبه السني من بنياس عبد الحليم خدام نيابة رئاسة الجمهورية وتركه يلعب دوراً كبيراً على صعيد السياسة اللبنانية وعلى صعيد سياسة حزب البعث في دولة الشام.

هذه الأمور كانت موجودة في بلاد الشام، وفي المقابل في العراق كان الرئيس صدام حسين لا يترك ضابطاً شيعياً يترقى إلى أكثر من رتبة رائد، وكانت كربلاء والنجف ممنوع الحج إليها إلا بعدد قليل والسيطرة الكاملة كانت للطائفة السنية خاصة الآتية من محافظة صلاح الدين ومنطقة تكريت مسقط رأس الرئيس صدام حسين والانبار وموصل ونينوى وغيرها. أما جنوب العراق وأماكن وجود الطائفة الشيعية العراقية فكان مهملا وكان مضغوطا عليه من رؤساء الأجهزة من الطائفة السنية إضافة إلى ان قيادة الجيش العراقي على مستوى قادة الفرق والألوية كانت معقودة الزمام للضباط السنة فقط وليس مسموحا للضباط الشيعة ترفيعهم وترقيتهم إلى رتب عالية.

 

المصدر: صحيفة الديار اللبنانية = خاص الديار
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 33 مشاهدة
نشرت فى 25 يناير 2018 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,321