http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

January 20, 2018

السيد نصر الله يحذر من عودة السيارات المفخخة والاغتيال إلى لبنان بعد تفجير صيدا الأخير.. هل مخاوفه في محلها؟ وهل اتهامات ليبرمان لحماس بتأسيس قاعدة في جنوب لبنان صحيحة.. وكيف سيكون رد “حزب الله” على هذا الخطر؟

“رأي اليوم”

خطاب السيد حسن نصر الله الذي ألقاه أمس في ذكرى شهداء القنيطرة، وأربعينية الحاج أبو عماد مغنية كان حافلا بالنقاط الهامة، فقد تحدث عن الاتهامات الأمريكية  لحزب الله في المتاجرة بالمخدرات، والانتخابات اللبنانية، ولكن النقطة الرئيسية التي لفتت نظرنا في هذه الصحيفة “رأي اليوم”، ووجدنا ان نتوقف عندها دارسين ومتأملين، هي تلك التي تناول فيها التفجير الذي استهدف احد كوادر حركة “حماس″ في مدينة صيدا قبل عشر أيام الذي وصفه بأنه “بداية خطيرة لا يجوز السكوت عليه”، مشددا على ضرورة “عدم السماح لإسرائيل بالعودة لما اسماه أعمال القتل والاغتيال في لبنان”.

قلق السيد نصر الله وتحذيراته من محاولة نقل إسرائيل المعركة ضد حركة “حماس″ و”المقاومة الإسلامية”، وتحديدا “حزب الله” إلى لبنان في محله، لان تبعات أمنية خطيرة ستترتب على هذه الخطوة، وأبرزها احتمالات الرد بنقل المعركة نفسها ضد إسرائيل في مختلف أرجاء العالم، و”حزب الله” وحركة “حماس″ قادران على القيام بذلك، وإصابة دولة الاحتلال الإسرائيلي في مقتل.

أعمال الاغتيال الإسرائيلية في لبنان توقفت ولو مؤقتا في السنوات الأخيرة لأسباب عدة، أبرزها الخوف من إقدام خلايا “حزب الله” من الانتقام من خلال عمليات داخل الأراضي المحتلة وخارجها، وثانيها نجاح “مخابرات” “حزب الله” والأجهزة الأمنية اللبنانية من اعتقال العديد من الشبكات المتعاملة مع العدو الإسرائيلي داخل لبنان وتفكيكها، وتقديم المتورطين فيها إلى القضاء، وتبين ان من بينهم شخصيات سياسية ومجتمعية مشهورة، كان آخرهم فنان لبناني معروف جندته “الموساد” للعمل لصالحها.

عودة السيارات المفخخة إلى لبنان مثلما حدث في جريمة صيدا، لا يمكن ان تتم إلا بوجود خلايا لبنانية وفلسطينية، وربما عربية أيضا، تعمل بتوجيهات من “الموساد”، الأمر الذي يؤكد تبني إسرائيل لسياسة الاغتيالات على الساحة اللبنانية مجددا، خاصة بعد تواجد أعداد متزايدة من قيادات المقاومة الفلسطينية على أرضها، واتساع دائرة التنسيق بينها بين “حزب الله”.

أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب الإسرائيلي، حذر يوم الجمعة من “ان حركة حماس تسعى لإنشاء بنية تحتية عسكرية في جنوب لبنان لتنفيذ هجمات انطلاقا منها ضد إسرائيل”، وقال “حماس تجد صعوبة الآن في شن هجماتها من قطاع غزة، ولذلك تحاول تخطيط وتنفيذ عمليات في مناطق في الضفة الغربية (اغتيال حاخام في نابلس من قبل خلية جنين)، وتطوير ساحات جديدة للمواجهة، بما في ذلك جنوب لبنان”.

تحذيرات السيد حسن نصر الله يجب ان تؤخذ بكل الجدية من قبل أجهزة الأمن اللبنانية، لان هناك مصلحة إسرائيلية في زعزعة استقرار لبنان وأمنه، والتعامل بطريقة “احترافية” مع ظاهرة السيارات المفخخة التي تحاول إسرائيل إحياءها في لبنان، ومدنه والجنوبية منها خصوصا.

حركة “حماس″ لم تقدم مطلقا على تنفيذ أعمال هجومية ضد مصالح إسرائيل خارج الأراضي المحتلة، والشيء نفسه فعله “حزب الله”، ولم تستطع السلطات الإسرائيلية إثبات أي تهم ضده في هذا المضمار بالأدلة والوثائق، بما في ذلك تفجير السفارة الإسرائيلية في “بيونس أيرص″، عاصمة الأرجنتين، قبل عشرين عاما تقريبا، ولكن تمادي إسرائيل في الاغتيال والتفجير على الساحة اللبنانية قد يدفع بالتنظيمين إلى التخلي عن إستراتيجية ضبط النفس هذه، ونقل الحرب ضد الأهداف الإسرائيلية في أي مكان في العالم، وما أكثرها، خاصة ان إسرائيل والغرب وصم الحركتين بتهمة “الإرهاب”، وليس لديهما ما يمكن ان تخسراه.

Comment

Abdelkarim
Jan 21, 2018 @ 13:43:21

الموساد الإسرائيلي يصطاد عملاءه من المعلقين الكرام وغير الكرام فعندما يجد شخصا ً يغرد دائماً ً خارج الرتل القومي العربي ويتهجّم على المقاومة ومن يدعمها سواء عربيا ً أو إيرانيا ً فأشعة الموساد تتسلط عليه وهم من أسهل ما يكون للتوظيف والعمل لصالح العدو وخيانة هذه الأمة البائسة التي تموت بدينها من خلال التحريض الطائفي واعتناق بدع الوهابية التي قضت على كل حس قوي ..!

الحقيقة يجب أن تقال نحن شعوب وقبائل لم نعرف ما هي الديمقراطية ولا يوم واحد من بدء الخليقة ولا حتى ما يسمى الشورى كلها كذب وادعاءات فارغة ولذلك نطالب مسئولي النشر في صحيفتنا المفضلة بعدم نشر التعليقات التي تنال من الحس القومي خاصة ورمز المقاومة لأنها بنشر تفاهاتهم تعطي معلومات مباشرة للموساد لاصطيادهم وشكرا ً .

المصدر: “رأي اليوم”
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 32 مشاهدة
نشرت فى 22 يناير 2018 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,141