<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الخارجية السورية تؤكد: الولايات المتحدة غير مدعوة لإعادة الإعمار .. ووجودها غير شرعي
شبكة عاجل الإخبارية - وكالات
18 كانون الثاني 2018
ردّت وزارة الخارجية السورية على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مؤكدةً، إن الوجود العسكري الأميركي على الأراضي السورية"غير شرعي".ولفتت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس إلى أن أي حل سياسي لا يمكن أن يكون إلا تلبية لطموحات الشعب السوري، وليس تحقيقاً لأجندات ومصالح خارجية، مضيفةً أن الإدارة الأميركية لم يكن هدفها القضاء على داعش، وأن الرقة تشهد على إنجازات واشنطن وتحالفها المزعوم.كما اعتبرت الوزارة أن أميركا غير مدعوة للمساهمة بإعادة الإعمار لأن أيديها ملطخة بالدم السوري وسياستها تخلق الدمار،لافتة إلى أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا يشكل خرقاً للقانون الدولي ويهدف لحماية داعش.مضيقةً أن الشأن الداخلي في أي بلد من العالم هو حق حصري لشعب هذا البلد، وبالتالي لا يحق لأي كان مجرد إبداء الرأي بذلك لأن هذا يشكل انتهاكاً للقانون الدولي ويخالف أهم النظريات في القانون الدستوري، مشيرةً إلى أنه "لم يكن هدف الإدارة الأمريكية البتة القضاء على تنظيم داعش ومدينة الرقة لا تزال شاهداً على إنجازات الولايات المتحدة وتحالفها المزعوم، مؤكدةً أن الحكومة السورية ليست بحاجة إلى دولار واحد من الولايات المتحدة لإعادة الإعمار، لأن هذا الدولار ملطخ بدماء السوريين وهي أصلاً غير مدعوة للمساهمة في ذلك لأن سياسات الإدارة الأمريكية تخلق فقط الدمار والمعاناة. الخارجية السورية لفتت أيضاً،إلى أن الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية غير شرعي ويشكل خرقاً سافراً للقانون الدولي واعتداء على السيادة الوطنية،وإن هذا الوجود وكل ما قامت به الإدارة الأمريكية كان وما زال يهدف إلى حماية تنظيم داعش الذي أنشأته إدارة أوباما. وكان البنتاغون قد أعلن في بيان له اليوم الخميس أن "الولايات المتحدة مستمرة في تدريب قوى أمنية محلية في سوريا لتعزيز الأمن للمهجرين والحيلولة دون ظهور داعش مجدداً في المناطق المحررة"، مشيراً إلى أن هذه القوة هي ليست "جيش" جديد أو قوة "حرس حدود" نظامي. وأوضح البنتاغون أن التدريب يتسق مع أهداف التحالف لضمان هزيمة داعش وتسهيل جهود تحقيق الاستقرار،وتهيئة الظروف التي تدعم عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة،معتبراً أن الحملة العسكرية ضد داعش في سوريا لم تنته بعد، وأن القتال العنيف لا يزال جارياً في وادي نهر الفرات الأوسط.
ساحة النقاش