http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الجبابرة يتقدمون في إدلب وحرستا.. استغاثات أنقرة أشبه بمواء قطة وسط زئير لقطيع من الأسود

شبكة عاجل الإخبارية - علي مخلوف

14 كانون الثاني 2018  

على جبهة حرستا يتقدم الجيش السوري بشكل طفيف بسبب طبيعة المعارك، حيث يعتمد الإرهابيون على كثرة الكتل الإسمنتية وضيق الشوارع والقناصين وتفخيخ الأبنية وزرع الألغام، نجح الجيش في فك حصار إدارة المركبات وسيطر على عدد من الأبنية وكراج الحجز  كما استعاد النقاط في محيط كتيبة حفظ النظام.

أصوات مدفعية ودبابات وراجمات صواريخ إضافةً لصواريخ الفيل فضلاً عن قذائف الهاون بمختلف أنواعها والغارات الجوية المكثفة ملأت محيط حرستا وشعر بها سكان الضواحي القريبة كضاحية الأسد ومساكن برزة، وتيرة استهداف إرهابيي حرستا تزداد بما يعزز الآراء القائلة بأن هناك قراراً بحسم الساحة الحرستانية وزيادة تأمين العاصمة ومحيطها.

محاولة التركي أن يوقف تقدم الجيش السوري على الجبهة الإدلبية أشبه بمحاولة فانٍ بالاحتيال على ملاك الموت والنجاة بروحه، بدأ الموقف التركي بالتصعيد من خلال الزعم باتهام الجيش بالاعتداء  على مدنيين وتهديد الاتفاقات السياسية بين حلفائه وتركيا، لكن تلك الاتهامات لم تكن سوى كمواء قطة وسط زئير لقطيع من الأسود، لم يُلق لها بالاً، لم يجد التركي بداً من التدرج بمواقفه فلجأ إلى المناشدات والتصريحات السياسية والاتصالات الدبلوماسية مع الروس، لكن حادثة الاعتداء الإرهابي على قاعدتي حميميم وطرطوس والذي انطلق من إدلب كان بمثابة القشة الذي قسم ظهر البعير، فما كان من الأتراك أن تذرعوا بأن العلميات العسكرية في إدلب ستؤدي إلى موجات نزوح جديدة!.

هناك طوق عسكري عند مطار أبو الظهور، وتقدم ساحق للجيش في الريف الإدلبي، يجعل الخناق يضيق أكثر فأكثر على الإرهابيين الذين تدعمهم أنقرة.

أما فيما يخص الصراع الأمريكي ـ الروس، فقد أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وجود محاولات أمريكية لعرقلة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، ما يعني بأن الروس يعلمون تماماً بأن واشنطن لا تريد أن تكون روسيا هي صاحبة الحل في الملف السوري، وتعتبر سوتشي إعلاناً رسمياً لإطلاق النفوذ الروسي على الساحة الروسية، ولأجل ذلك ، تتصاعد التصريحات ضد دمشق، ويتم تجهيز عدد من الميليشيات لتكون قوة في وجه الدولة السورية وإطالة في عمر الأزمة.

في لبنان يحاول وكلاء الرياض ممثلين بتيار المستقبل بتفويض من ولي عهد السعودي أن يستعيدوا جنبلاط ويجعلوه ركناً أساسياً من محورهم، حيث أعرب التيار عن أسفه لطريقة وفحوى المخاطبة التي توجه بها وليد جنبلاط للسعودية، خلال مقابلته على  تلفزيون المستقبل.

محاولة التيار عبر تلفزيون المستقبل تبرير ما قاله جنبلاط كان بمثابة تبرئة له أمام ولي العهد الطامح لحصد منافسيه وخصومه، إذ لم تمض فترة طويلة على اعتقال سعد هناك ووضعه ضمن تحقيق وإقامة جبرية، مما حدا بالمستقبل لدعوة جنبلاط إلى الوقوف بالطابور السعودي كي لا يفهم بن سلمان أن تلفزيون الحريري يتبنى ما قاله جنبلاط في قرارة نفسه دون أن يعلن ذلك.

جبنلاط قال في مقابلته أنه تلقى دعوة من محمد بن سلمان لزيارة السعودية عندما كان سمير جعجع وأمين الجميل هناك، مشيرا إلى أنه لم يذهب "كي لا يُفهم بأننا نتحالف بوجه تحالف آخر ما من شيء يمنع فتح باب للحوار بين السعودية وإيران، كلام الرجل يؤكد سياسته البراغماتية المنتظرة لموازين الأمور فهو لا يريد أن يُحسب على طرف ضد طرف آخر، لا سيما بعد تقدم محور المقاومة في المنطقة ونجاحه في سوريا والعراق واليمن، فهل يعني ذلك بأن الرأي العام اللبناني والعربي مقبل على أستارة جديدة لجنبلاط تجاه دمشق بعد إعلان انتصارها على الإرهاب بشكل كامل؟ وهل يهيئ جنبلاط ولده تيمور ليكون ضيف دمشق المقبل عوضاً عنه؟

أما خليجياً تزداد حدة التوتر بين قطر وأشقاء الأمس، لم يعد ممكناً جلوس قطري مع بدو المنطقة على منشف، ولن يُرفع فنجان قهوة عربية تحيةً من الدوحة لإخوة الماضي، هناك احتكاك قطري ـ إماراتي يتعاظم في المنطقة والرياض تقف بقوة وراء الإمارات، وأي تطور صدامي بين الطرفين سيكون نتيجته حلف خليجي قاسي ضد قطر أكثر مما مضى، والأخيرة باتت تعول على الشقيقة الكبرى أنقرة وهو ما يزيد من حنق العواصم الخليجية التي ترى في الأخوان تهديداً لا يقل خطورة عن أي تنظيمات إرهابية أخرى.

بينما أكدت طهران على لسان قائد قوات بحريتها الأميرال علي فدوي، أنّ قدرات إيران الصاروخية وطائراتها المسيرة تتجاوز منطقة الخليج وصولاً إلى ما بعد بحر عمان، في رسالة لكل من الرياض وواشنطن في حال فكرتا بالتهور والقيام بأي عمل عدواني سواء في المياه الإقليمية أو من خلال تأزيم الأمور في الداخل الإيراني.

المصدر: شبكة عاجل الإخبارية - علي مخلوف
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 23 مشاهدة
نشرت فى 17 يناير 2018 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

290,215